* والعُنْيانُ : سِمَة الكِتابِ ، وقد
عَنَّاه وأعْناه. قال يعقوبُ : وسمعت من يقول : أعْنِ وَأطِنْ أى عَنْوِنْهُ واخْتِمْه.
مقلوبه : [ع ي ن]
* العين : حاسَّةُ البَصَرِ : أُنثى تكون للإنسان وغيره من
الحيوان ، والجمع أعيانٌ
وأعْينٌ وأعْيُنَاتٌ ، الأخيرة جمْعُ الجمعِ ، والكثيرُ
عُيونٌ. وزعم
اللحيانىُّ أنَ أعْيُنا قد يكون للكثير أيضًا قال اللهُ عزوجل( أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ
يُبْصِرُونَ بِها ) [ الأعراف : ١٩٥ ] وإنما أراد الكثير.
وقولهم : بِعَينٍ ما أرَينَّك معْناه عَجِّلْ حتى أكونَ كأنّى أنظرُ إليك بِعَينى ، وقول العرب : إذا سَقَطَتْ الجَبْهَةُ نَظَرَتِ الأرضُ
بإحْدَى عَيْنَيْها فإذا سقطت الصَّرْفَةُ نظرت بِعَيْنيها جميعًا. إنما
جعلوا لها عينين على المَثَلِ وقوله تعالى : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) [ طه : ٣٩ ] فسره ثعلب فقال : لِتُرَى من حيثُ أراكَ.
* وعانَ الرجُلَ عَيْنا فهو
مَعِينٌ وَمَعْيُونٌ : أصابه بالعَينِ ، قال الزجاجى : المَعِينُ
: المُصاب بالعَيْنِ. والمَعْيُونُ
: الذى فيه عَينٌ ، وحكى اللحيانىُّ : إنك لجميلٌ ولا أعِنْكَ ولا أعِينُك.
الجزمُ على
الدُّعاءِ والرفعُ على الإخْبار أى لا أُصِبْك بعينٍ.