* وعالنى الشىءُ يُعِيلُنى عَيْلاً ومَعِيلاً : أعْوَزَنِى.

* وعال الميزانُ يَعِيلُ : جارَ. وقيل : زَادَ ، قال أبو طالب :

* ومكيالٌ عائلٌ : زائدٌ على غيره ، وهذه عن ابن الأعرابىّ.

* وعال للضَّالَّة يَعِيلُ عَيْلاً وعَيَلانا إذا لم يَدْرِ أيْنَ يَبْغِيها.

* وعال فى مَشْيِهِ يَعِيلُ عَيْلاً وهُو عَيَّال وتَعَيَّلَ : تَمايَلَ واخْتال.

* وعال فى الأرْضِ عَيْلاً وعُيُولاً وعِيُولا وهُو عَيَّالٌ : ذهب ودَارَ كَعارَ ، قال :

[ وَيُرْوَى عيّار ] وقد تقدم.

* وامرأةٌ عَيَّالَةٌ : متبختِرَةٌ مَيَّالَةٌ.

* وعَيْلانُ : اسمُ أبى قَيْسِ بن عَيْلانَ ، وقيل : كان اسْمَ فَرَسٍ فأُضِيفَ إليهِ.

العين والنون والياء

* عَناهُ الأمْرُ يَعْنِيه عِنايَةً وعُنيّا : أهَمَّهُ ، وقوله تعالى : ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) [ عبس : ٣٧ ] وقرئ « يَعْنِيه » فَمَنْ قَرَأ يَعْنِيه بالعين فمعناه له شأنٌ لا يُهِمُّه معه غيرهُ.

وكذلك ( شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) ، أى لا يقدِر مع الاهتمام بِه على الاهتمامِ بغيره.

* واعتنى هو بأمره : اهتمَّ.

* وعُنِى بالأمرِ عِنايَةً. ولا يقال : ما أعْنانِى بالأمْرِ لأن الصيغةَ موضوعةٌ لما لم يُسَمَّ فاعِلُه وصيغة التَّعَجب إنما هى لما سُمّىَ فاعلُه إلَّا فى أحرُفٍ مسموعةٍ وستأتى فيما بَعْدُ.

وجلس أبو عثمان إلى أبى عبيدةَ فجاءه رجلٌ فسأله فقال له : كيف تأمُرُ من قولنا عُنِيتُ بحاجتك؟ فقال له أبو عبيدة : اعْنَ بحاجتى. فأومأت إلى الرجل أن ليس كذلك ، فلما خلوْنا قلتُ له : إنما يقال لِتُعْنَ بحاجتى. قال : فقال لى أبو عبيدة : لا تَدْخُلْ إلىّ. قلت : لمْ ، قال : لأنَّك كنتَ مع رجُلِ خُوزِىّ سَرَق منى عاما أوّل قطيفةً لى. فقلت : لا واللهِ ما

[١]البيت لأبى طالب بن عبد المطلب فى ديوانه ص ١٢٨ ؛ ولسان العرب ( عيل ) ؛ وتاج العروس ( حصص ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( حصص ) ؛ والمخصّص ( ١٢ / ٢٦٣ ) ؛ وكتاب العين ( ٣ / ١٤ ).

[٢]البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ١٠٥ ؛ ولسان العرب ( رزب ) ، ( زبر ) ، ( عير ) ، ( هبر ) ؛ وتاج العروس ( رزب ) ، ( زبر ) ، ( عير ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٨ / ٦١ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٠٨ ، ٩٥٢.