responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 226

* ومَعْيَطُ : موضعٌ ، قال ساعِدَةُ بنُ جؤَيَّةَ :

هَلِ اقْتَنى حَدَثانُ الدَّهْرِ مِنْ أحَدٍ

كانُوا بِمَعْيَطَ لا وَخْشٍ ولا قَزَمِ[١]

« كانوا » فى مَوْضعِ النَّعْتِ لأحَدٍ أىْ هَلْ أبْقى حَدَثانُ الدَّهْرِ وَاحدًا من أناسٍ كانوا هناك.

قال ابنُ جِنِّى : مَعْيَطٌ مَفْعَلٌ من لَفْظِ عَيْطاء واعْتاطَتْ إلا أنه شَذّ ، وكان قياسُه الإعْلالَ مَعاطٌ كمَقامٍ ومَباعٍ غيرَ أنّ هَذا الشذوذَ فى العَلَم أسهَلُ منه فى الجِنْسِ. ونظيرُه مَرْيمُ ومَكْوَزَةُ.

مقلوبه : [ي ع ط]

* يَعاطِ : زَجْرُكَ الذّئْبَ وغيرَه. أنشد ثعلبٌ فى صِفَة إبلٍ :

وقُلُصٍ مُقَوَّرَةِ الألْياطِ

باتَتْ عَلى مُلَحَّبٍ أطَّاطِ

تَنْجُو إذا قِيلَ لها يَعاطِ [٢]

وقد أيْعَطَ بِهِ وَيَعَّطَ ويَاعَطَه.

* ويَعاطِ ويَاعاطِ ، كلاهما : زَجْرٌ للإبِل ، قال :

*تَنْجُو إذا قيلَ لها يَعاطِ* [٣]

* ويُرْوى : ... يا عاطِ.

* وقيلَ يَعاطِ : كلمةٌ يُنْذِرُ بها الرَّقِيبُ أهْلَهُ إذا رَأى جَيْشًا ، قال المُتَنَخِّلُ الهُذَلىُّ :

فَهذَا ثَمَّ قَدْ عَلِمُوا مَكانى

إذا قالَ الرَّقِيبُ ألا يَعاطِ[٤]

مقلوبه : [ط ي ع]

* الطَّيْعُ : لُغَةٌ فى الطَّوْعِ ، مُعاقَبَةٌ.

العين والدال والياء

* العَيْدَانَة : أطوَلُ ما يكونُ من النَّخْلِ ، ولا تكونُ عيْدَانَةً حتى يَسْقُطَ كَرَبها كُله ويَصِير جِذْعُها أجْرَد من أعْلاهُ إلى أسْفَلِه ، عن أبى حنيفة. وقال أبو عُبَيْدٍ : هى كالرَّقْلَةِ.


[١] البيت لساعدة بن جؤية فى لسان العرب ( عيط ) ؛ وتاج العروس ( عيط ).

[٢]الرجز لجساس بن قطيب فى لسان العرب ( شمط ) ، ( ليط ) ؛ وتاج العروس ( أرط ) ، ( أطط ) ، ( سمط ) ، ( سمط ) ، ( ضغط ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( دأب ) ، ( لحب ) ، ( لوح ) ؛ وتاج العروس ( دأب ) ، ( لحب ) ، ( خلط ) ، ( ضغط ) ، ( غبط ) ؛ والمخصّص ( ٦ / ١٩١ ).

[٣] سبق منذ قليل.

[٤] البيت للمتنخل الهذلى فى لسان العرب ( يعط ) ؛ وتاج العروس ( يعط ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست