responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 216

* وشَاعَ الشَّيْبُ شَيْعا وشَيَاعا وشَيَعَانا وشُيُوعا وشَيْعُوعَةً وَمشِيعَا : ظَهَرَ وتَفَرَّقَ.

* وشاعَ فيه الشَّيْبُ ـ والمصْدَرُ مِثْلُ ما تَقَدَّم ـ وتشيَّعه كلاهما : اسْتَطارَ.

* وشاعَ الخبرُ فى الناسِ : انتشَرَ وافترَقَ.

* وأشاعَهُ : وأشاعَ ذِكْرَ الشَّىءِ : أطارَهُ وأظهَرَه.

* ولي فى هذه الدَّارِ سهْمٌ شائعٌ وشاعٍ ـ مَقْلُوبٌ عَنْه ـ أى مُشْتهِرٌ مُنْتَشِرٌ.

* ورجل مِشْياعٌ : لا يكْتمُ شَيْئًا.

* وفي الدُّعاءِ ، حَيَّاكُمُ اللهُ وشاعَكُمُ السَّلامُ وأشاعَكُمُ السَّلامُ : أىْ عمَّكُمْ. وقال ثعلب : مَعنى شاعَكُمُ السَّلامُ صحِبَكُمْ وشَيَّعكمْ ، وأنشد :

ألا يا نَخْلَةً منْ ذاتِ عِرْقٍ

بَرُودَ الظِّلِ شاعَكُمُ السَّلامُ[١]

أى : تَبِعَكُمُ السَّلامُ. قال : ومعنى أشاعكمُ اللهُ السَّلامَ أصحَبَكمْ إيَّاهُ. وليس ذلك بِقَوِىٍّ.

* ونَصِيبُه فى الشىءِ شائعٌ وشاعٍ وشاعٌ عَلى القلبِ والحذفِ ومُشاعٌ كلُّ ذلك غَيرُ مَعْزولٍ.

* وشاعَ الصَّدْعُ فى الزُّجاجَةِ : اسْتَطارَ وافْتَرَقَ ، عن ثعلبٍ.

* وجاءتِ الخيلُ شَوَائعَ وشواعِىَ ـ على القَلْبِ : مُتَفَرّقَةً ، قال الأجْدَعُ بنُ مالكٍ وهو والِدُ مَسْرُوقٍ :

وكأنَّ صَرْعاها كَعَابُ مُقامِرٍ

ضُرِبَتْ عَلى شَزَنٍ فَهُنَ شَوَاعِى[٢]

* وشاعَتِ القَطْرَةُ من اللبنِ فى الماءِ وتَشَيَّعَتْ : تَفَرَّقَتْ.

* وأشاعَ بِبَوْلِهِ إشاعَةً : خَذف به وفَرَّقَه.

* وأشاعَتِ النَّاقةُ بِبَوْلها واشْتاعَتْ : أرْسَلَتْهُ مُتَفَرِّقًا وأشاعَتْ ، أيضًا : خَدَجَتْ. ولا تكون الإشاعَةُ إلَّا فى الإبل.

* وشاعَةُ الرَّجُلِ : امْرَأتُهُ.

* والمُشَايِعُ : الَّلاحِقُ ، قال لَبيدٌ :


[١] البيت للأحوص فى ديوانه ص ١٩٠ ( الحاشية ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شيع ) ؛ وتاج العروس ( شيع ) ؛ وأساس البلاغة ( شيع ).

[٢] البيت للأجدع بن مالك فى لسان العرب ( شيع ) ، ( شزن ) ، ( شعا ) ؛ وتاج العروس ( شيع ) ، ( شزن ) ، ( شعى ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٨١١.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست