responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 215

* والشِّيعَةُ : الفِرْقَةُ. وبه فسَّرَ الزجَّاجُ قوله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ) [ الحجر : ١٠ ].

* والشِّيعَةُ : قَوْمٌ يَرَوْنَ رَأى غَيرِهمْ.

* وشايَعَ القَوْمُ : صارُوا شِيَعا.

* وشايَعَهُ وَشَيَّعَهُ : تابَعَهُ.

* وشَيَّعَتْهُ نَفْسُه عَلى ذلك وشايَعْتُهُ ، كلاهما : تَبِعَتْه وشَجَّعَتْه ، قال عنترةُ :

ذُلُلٌ رِكابى حَيْثُ شِئْتُ مُشايعى

لُبّى وَأحْفِزُهُ بِرَأْى مُبْرَمِ[١]

* وشيَّعَه على رأيه وشايَعَه ، كلاهما : تابَعَه وَقَوَّاه.

* وَشَيَّعَهُ وَشايَعَهُ ، كلاهما : خَرَجَ مَعه لِيُوَدِّعَه وَيبَلِّغَهُ مَنزِله. وقيل : هو أنْ يَخْرُجَ معه يُريدُ صحْبتَه وإيناسَهُ إلى مَوْضعٍ ما.

* وشَيَّعَ شهرَ رمضانَ بستَّةِ أيَّامٍ : حافظ على سيرَتِه فيها ، عَلَى المَثَلِ.

* وفلان شِيعُ نِساءٍ : يُشَيِّعُهُنَ ويُخالِطُهُنّ.

* وتَشَيَّعَ فى الشىءِ : اسْتَهلَك فى هوَاهُ.

* وشَيَّعَ النارَ فى الحَطَبِ : أضْرمَها. قال رُؤْبَةُ :

*شَدّا كما يُشَيَّعُ التَّضْرِيمُ* [٢]

* والشَّيُوعُ والشِّيَاعُ : ما أوْقَدْتَ بِه النَّارَ.

* وشَيَّع الرَّجُلَ بالنارِ : أحْرَقَهُ. وقيل : كُلُّ ما أُحْرِقَ فَقَدْ شُيِّعَ.

* والشِّيَاعُ : صَوْتُ قَصبَةٍ يَنْفُخُ فيها الرَّاعِى ، قال :

*حَنِينَ النِّيبِ تَطْرَبُ للشِّيَاعِ* [٣]

* وشَيَّعَ الرَّاعى فى اليرَاع : رَدَّدَ صَوْتَهُ فيه.

* وأشاعَ بالإبل وشايَعَ بها وَشايَعَها مُشايَعَة وشِياعًا : دَعاها.

* وشَيَّعَ بها وأشاعَ بها : زَجَرَها. عن ابن الأعرابىّ.


[١] البيت لعنترة فى ديوانه ص ٢١٩ ؛ ولسان العرب ( شيع ) ؛ وتاج العروس ( شيع ).

[٢]الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٣ ؛ ولسان العرب ( شيع ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ١٩٠ ).

[٣]شطر البيت لقيس بن ذريح فى تاج العروس ( شيع ) وليس فى ديوانه ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شيع ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٦٢ ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ١٩١ ). والبيت كاملاً :

إذا ما تذكرين يحن قلبى

حنين النيب تطرب للشياع

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست