أى غيرُ يسيرٍ ولا سَهْلٍ. وقال ابن الأعرابىّ : أى غيرُ حَزْمٍ وَلا كَيْسٍ من قوله أمْعَنَ لى بِحَقى. وليسَ بقَوِىّ.

* والمَعْنُ والماعُونُ : المَعْرُوفُ لِتَيَسُّرِهِ وسُهُولتِه لَدَيْنا بافْتِراضِ اللهِ جلَّ وعزَّ إيَّاه علينا.

* والماعونُ : الزكاةُ وهو من السهولة والقِلَّةِ لأنها جُزْءٌ من كُلٍّ ، قال الرَّاعى :

والماعُونُ : أسْقاطُ البيتِ كالدَّلْو والفأسِ والقدْرِ وهُوَ منه أيضًا ، لأنه لا يَكْرُثُ مُعْطيَهُ ولا يُعَنِّى كاسبَه.

* والماعُونُ : المَطَرُ لأنَّه يأتِى مِنْ رَحْمَةِ الله عَفْوًا بِغَير عِلاجٍ كما تُعالَجُ الآبارُ وَنحْوُها منْ فُرَضِ المَشارِب. قال :

* وزَهَرٌ مَمْعُونٌ : مَمْطُورٌ ، أُخِذَ مِنْ ذلك.

وقَوْلُ الحَذْلمِىِّ :

*يُصْرَعْنَ أوْ يُعْطِينَ بِالماعُونِ*

[٤] فسَّرَه بعضُهم فقال : الماعونُ : ما يَمْنَعْنَهُ مِنْهُ وهو يَطْلُبُه منهُنَّ فكأنَّه ضِدٌّ.

* والماعُونُ فى الجاهليَّة : المنْفَعَةُ والعَطِيَّةُ.

وفى الإسْلام : الطاعَةُ والزَّكاةُ والصَّدَقَةُ الواجِبَةُ. وكلُّه من السُّهولة والتيَسُّرِ.

وقال أبو حنيفة : المَعْنُ والماعُونُ : كلُّ ما انتفعت به. وأرَاهُ : ما انتُفِعَ به مِمَّا يَأتِى عَفْوًا.

* والمَعْنُ والمَعِينُ : الماء السائِلُ ، وقيل : الجارى على وَجْهِ الأرْضِ. وقيل : الماءُ العَذْبُ الغَزِيرُ ، وكلُّ ذلك من السُّهولَة. والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ ومُعْنانٌ.

[١]البيت وهو للنمر بن تولب فى ديوانه ص ٣٩٢ ؛ ولسان العرب ( معن ) ؛ وتاج العروس ( معن ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ١٠٤ ، ٣ / ١٦ ، ١٨ ).

[٢]البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٢٣٠ ؛ ولسان العرب ( معن ) ؛ وتاج العروس ( معن ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( هلل ) ؛ وتاج العروس ( هلل ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٥ / ٣٦٨ ).

[٣]البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( معن ) ؛ وتاج العروس ( معن ) ؛ والمخصص ( ٩ / ١٢١ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٧ ).

[٤]الرجز للحذلمى فى لسان العرب ( أرن ) ، ( معن ) ؛ وتاج العروس ( معن ) ؛ وللهذلى فى تاج العروس ( أرن ) ؛ ولأبى محمد فى كتاب الجيم ( ١ / ٧٥ ).