نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 175
والعَلَّامَةُ : النَّسّابَةُ ، وهو من العِلم. قال ابْنُ جِنِّىّ ، رَجُلٌ عَلَّامَةٌ وامْرَأة
علَّامة لم تُلْحَقِ
الهاءُ لتأنيثِ الموصوفِ بِما هىَ فيهِ وإنما لحِقَتْ لإعْلامِ السَّامِع أنَّ هذا
الموصوف بما هىَ فيه قد بَلَغَ الغايَةَ والنِّهايَة ، فجعل تأنيثَ الصفةِ أمارَةً
لِما أُرِيدَ مِنْ تَأنِيثِ الغايَةِ والمُبالَغَةِ وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك
الصفةِ مُذكَّراً أوْ مُؤَنَّثا ، يَدُلُّ على ذلك أنَّ الهاءَ لو كانتْ فى نحو
امرأةٍ عَلَّامَةٍ وفَرُوقَةٍ ونَحْوه إنَّما لحِقَتْ لأن المرأةَ
مُؤَنَّثَةٌ لوجب أن تُحْذَفَ فى المذكَّر فيقال رَجُلٌ فَرُوقٌ ، كما أن التاءَ
فى قائمَةٍ [ وظريفة ] لما لحقَتْ لتأنيثِ الموصوفِ حُذِفتْ مع تَذْكِيرِه فى
نَحْوِ رَجُلٍ ظَرِيفٍ وقائمٍ وكريمٍ وهذا واضحٌ.
وقَوْلُه
تَعالى : ( إِلى يَوْمِ
الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) [ الحجر : ٣٨ ، وص : ٨١ ] أى الذى لا يعلمه إلَّا اللهُ ، وهو يوم القيامة.
* وعلَّمَه العلْمَ وأعْلَمَه إيَّاه فَتَعَلَّمه. وفرَّق سيبويهِ بينهما فقال : عَلَّمْتُ كأدَّبْتُ وأعْلَمْتُ
كآذَنْتُ.
* وعالَمه فَعَلَمَهُ يَعْلُمُه : أى كان أعْلَم
مِنْه. وحكى
اللحيانىُّ : ما كُنْتُ أرَانى أنْ أعْلُمَهُ.
* وعَلِمَ بالشىءِ : شَعَرَ.
* وعلِمَ الأمْرَ وتَعَلَّمهُ
: أَتْقَنَهُ. وقال
يعقوبُ : إذَا قيل لك : اعْلمَ
كذا قُلْتَ : قد عَلِمْتُ ، وإذا قِيلَ تَعَلَّمْ
لم تَقُلْ : قَدْ تَعَلَّمْتُ ، وأنْشَدَ :