والبُلعُومَ رُباعِىٌّ.

* والبالُوعَةُ ، والبَلُّوعَةُ : بِئْرٌ تُحْفَرُ [ فى وسط الدار ] ويُضَيَّقُ رَأسُها يَجْرِى فيها ماءُ المطرِ.

* ورَجُلٌ بَلْعٌ : كأنَّه يَبْتَلعُ الكلامَ.

* والبُلَعَةُ : سَمُّ البَكْرَةِ ، وجَمْعُها بُلَعٌ.

* وبَلَّعَ فيه الشَّيْبُ : بَدَا ، وقيل : كثر ، فأمَّا قَوْلُ هِمْيانٍ :

فإنما عَدَّاه بقولِهِ بى لأنه فى مَعْنى قَدْ ألَمَّتْ ، أو أرَادَ : فِىَّ ، فَوَضَع بى مكانها لِلْوَزْنِ حِينَ لم يَسْتقِمْ له أنْ يقول فِىَّ.

* وتَبَلَّع فيه الشَّيْبُ كَبَلَّع ، والغين فيهما جَميعاً لغةٌ عن ابن الأعرابى.

* وسَعْدُ بُلَعَ : مِنْ مَنازِل القَمَرِ.

* وبنو بُلَعَ : بُطَينٌ مِنْ قُضاعة.

* وبُلَعُ : اسمُ مَوضعٍ. قال الراعى :

العين واللام والميم

* العِلْمُ : نقيضُ الجهْلِ ، عَلِمَ عِلْما ؛ وعَلُمَ هو نَفْسُهُ ، ورجُلٌ عالمٌ وَعلِيمٌ من قَوْمٍ عُلَماء فيهما جَمِيعاً. قال سيبويهِ : يقولُ عُلَمَاءُ من لا يقُول إلَّا عالمًا. قال ابنُ جِنِّىّ : لمَّا كان العِلْمُ إنَّما يكونُ الوصْفُ به بَعْدَ المُزَاوَلَةِ لَهُ وطُولِ المُلابَسَةِ صَارَ كأنَّه غَرِيزَةٌ ، ولم يَكُنْ على أوَّل دُخولِه فيه ، ولو كان كذلك لَكان مُتَعَلِّمًا لا عالمًا ، فلما خَرَج بالغَريزة إلى بابِ فَعُلَ صارَ عالِمٌ فى المعنى كَعَلِيمٍ فَكُسِّرَ تَكْسِيرَه ثمَّ حَمَلُوا عليه ضِدَّه فقالا جُهَلاء كَعُلَماء وصَارَ عُلَماءُ كَحُلَماءَ لأنَ العِلْمَ مَحْلمَةٌ لِصَاحِبِهِ ، وعلى ذلك جاءَ عنهم : فاحِشٌ وفُحَشاءُ ، لمَّا كانَ الفُحْشُ ضَرْبا مِنْ ضُرُوبِ الجَهْلِ ونَقِيضًا للحِلْمِ.

* وعَلَّامٌ وعَلَّامَةٌ مِنْ قَوْمٍ عَلَّامِينَ ، وعُلَّام من قَوْمٍ عُلَّامِين. هذه عن اللحيانىّ والعَلَّامُ

[١] الرجز لحسان بن ثابت فى ديوانه ص ٣٧٤ ؛ ولسان العرب ( بلع ) ؛ وتاج العروس ( بلع ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شنف ).

[٢]البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٥٩ ؛ ولسان العرب ( عور ) ، ( بلع ) ؛ وتاج العروس ( خزر ) ، ( جشع ) ، ( هبلع ) ، ( جرف ) ، ( جحفل ) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين ( ٢ / ٢٨٢ ).