responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 173

كان إذا أتى يومُ الجمعةِ قال : يا عائِشَةُ اليومُ يومُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ »

يَعْنى بالقِرَانِ : التَّزْوِيجَ.

* وباعَلَتِ المرأةُ : اتخذتْ بَعْلاً.

* وباعلَ القومُ قَوْما آخرينَ مُباعَلةً وبِعالاً : تَزَوّجَ بعضُهم إلى بَعْضٍ.

* وبَعْلُ الشَّىْءِ : رَبُّهُ ومالِكُهُ.

* وبَعْلٌ والبَعْلُ جميعاً : صَنمٌ. سُمّىَ بذلك لِعبادتِهِمْ إيَّاهُ كأنَّه رَبُّهُمْ ، وقوله جلَّ وعَزَّ : ( أَتَدْعُونَ بَعْلاً ) [ الصافات : ١٢٥ ] قيل : مَعْناهُ : تَدْعُون رَبّا ، وقيل : هو صَنمٌ.

* والبَعْلُ : الصَّنمُ مَعْمُوما به ، عن الزَّجَّاجىّ. وقال كُراع : البَعْلُ صَنمٌ كان لِقَوْمِ يُونُسَ صَلَى الله عليه وسلّم.

* وبَعِلَ بأمْرِه بَعَلاً فهو بَعِلٌ : بَرِمَ فلم يَدْرِ كيفَ يَصْنَعُ فيه.

* والبَعَلُ : الدَّهَشُ عِنْدَ الرَّوْعِ.

* وبَعِلَ بَعَلاً : فَرِقَ ودَهِشَ.

* وامرأةٌ بَعِلَةٌ : لا تُحْسِنُ لُبْسَ الثِّيابِ.

* وباعَلَهُ : جالَسَهُ.

* وهو بَعْلٌ على أهْلِهِ : أىْ ثِقْلٌ.

* وبَعَل على الرجُلِ : أَبَى عليه ، وفى حديث الشُّورى : « فقال عُمَرُ : قوموا فَتَشاوَرُوا فَمَنْ بَعَلَ عَلَيْكُمْ أمْرَكمْ فاقْتُلُوه » [١] التفسير للهَرَوِىّ فى الغَرِيبَينِ.

* وبَعْلَبَكُ مَوْضعٌ. تَقُولُ : هذا بَعْلَبَكُ ودَخَلْتُ بَعْلَبَكَ ومَرَرْتُ بِبَعْلبَكَ فَلا تَصْرِفُ ، ومنهم مَنْ يُضيفُ الأوّلَ إلى الثانى ويُجْرِى الأوَّلَ بِوُجوهِ الإعْرَابِ.

مقلوبه : [ب ل ع]

* بَلِعَ الشَّىءَ بَلْعا وابتلعه وتَبَلَّعه : جَرَعَه ، الأخيرةُ عن ابن الأعرابى ، وفي المثل « لا يَصْلُحُ رَفِيقا مَنْ لمْ يَتَبَلَّعُ رِيقا ».

* والبُلْعَةُ من الشراب : كالجُرْعَةِ.

* والبَلُوع : الشَّراب.

* وبَلِعَ الطَّعامَ وابتَلعَه : لم يَمْضَغْهُ.

* والمَبْلَعُ والبُلْعُمُ والبُلْعُومُ ، كلُّهُ : مَجْرَى الطعامِ ، وإنْ شئت قلتَ : إنَ البُلْعُمَ


[١]الأثر ذكره ابن الأثير فى « النهاية » ، ( ١ / ١٤٢ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست