responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 139

* وعامَلَهُ مُرَابَعَةً ورِباعا ، مِنَ الرَّبيعِ ، الأخيرةُ عنِ اللّحيانى.

* واسْتأجَرَهُ مُرَابَعَة ورِباعا ، عنه أيضاً.

* والرُّبَعُ : الفَصِيلُ الذى يُنْتَجُ فى الرَّبيع.

* وقيل للقمر : ما أنْتَ ابنُ أرْبَع ، قال : عَتَمَةُ رُبَع ، لا جائعٌ ولا مُرْضَع.

والجمْعُ أرْباعٌ ورِباعٌ. قال :

سَوْفَ تَكْفِى من حُبِّهِنَّ فَتاةٌ

تَرْبُقُ البَهْمَ أوْ تَخُلُ الرِّباعا[١]

يَعْنى جَمْعَ رُبَعٍ أى تَخُلُّ ألْسِنَةَ الفصَالِ ، تَشقُّها وتَجْعَلُ فيها عُوداً لِئَلَّا تَرْضَعَ ، ورواه ابنُ الأعرابىّ : أوْ تَحُلُ الرِّباعا أى تَحُلُ الرَّبيعَ مَعَنا حيث حَلَلْنا ، يعنى أنَّها مُتَبَدّيَةٌ. والرّواية الأُولى أولى ، لأنَّه أَشْبَهُ بقوله تَرْبُق البَهْمَ أى أنها تَشُدُّ البَهْمَ عن أُمَّهاتها لئلا تَرْضَع ولئلا تَفَرَّقَ ، فكأنَّ هذه الفتاةَ تَخْدُم البَهْمَ والفِصالَ.

* وأرْباعٌ ورِباعٌ شاذّ ، لأن سيبويه قال : إنّ حكْم فُعَلٍ أنْ يُكَسَّر على فِعْلانٍ فى غالب الأمْرِ.

* والأُنْثى رُبَعَةٌ.

* وناقَةٌ مُرْبعٌ : ذاتُ رُبَعٍ.

* ومِرْباعٌ : عادَتُها أنْ تُنْتجَ الرّباعَ.

* والرِّبْعِيَّةُ : مِيرَةُ الرَّبِيع وهى أوَّلُ المِيَرِ ، ثم الصَّيْفِيَّةُ ثمَّ الدَّفَئِيَّةُ ثمَّ الرَّمَضِيَّةُ. وسيأتى ذِكْر جميع ذلك.

* وَالرِّبْعِيَّةُ أيضاً : العِيرُ المُمارَةُ فى الربيع ، وقيل أوَّل السنةِ ، وإنما يَذْهَبون بأوَّل السنةِ إلى الرَّبيع. والجمع رَباعَى.

والرِّبْعِيَّة : الغَزْوَةُ فى الربيع. قال النابغة :

وكانت لهم رِبْعِيَّةٌ تَحْذَرُونها

إذَا خَضْخَضَتْ ماءَ السَّماء القبائلُ[٢]

يَعْنى أنَّهُ كانت لهم غَزوة يَغْزونها فى الربيع.

* وأرْبَعَ الرَّجُلُ : وُلِدَ لَهُ فى شبابه ، على المثل بالربيع ، وَوَلَدهُ رِبْعِيُّونَ. قال :


[١] بلا نسبة فى لسان العرب ( ربع ) ؛ وتاج العروس ( ربع ).

[٢] البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ١١٩ ؛ ولسان العرب ( خضخض ) ، ( ربع ) ؛ وتاج العروس ( ربع ) ؛ وجمهرة اللغة ص ١١٢٨.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست