الصَّفايا : ما يَصْطَفِيه الرئيسُ. والنَّشِيطةُ : ما أصابَ من الغَنيمة قَبْلَ أنْ يَصير إلى
مُجْتَمَعِ الحَىّ. والفُضُولُ
: ما عُجِزَ عَنْ أنْ
يُقْسَمَ لِقَلَّتِه وَخُصَّ به.
* ورَبَع الجيش يَرْبَعُهم
رَبْعا ورَباعةً : أخَذَ ذلك منهم.
* والرَّبْعُ : المنزِلُ. والوَطَنُ متى كان وبأىّ مكانٍ كان ، وهو
مُشتَقٌّ من ذلك. وجمعه أرْبُعٌ
ورِباعٌ ورُبُوع.
* ورَبَعَ بالمكان رَبْعا : أقامَ.
* والرَّبيع جُزْءٌ مِن أجزاء السنةِ ، فمن العرب من يَجْعَلُه
الفَصْل الذى تُدْرِكُ فيه الثمارُ.
وهُوَ الخَريف
ثُمَّ فَصْلُ الشِّتاءِ بعده ثم فَصْلُ الصَّيْفِ وهو الوقت الذى تَدْعُوه
العامَّةُ الرَّبِيعَ ثم فَصْلُ القَيْظِ بعده وهو الذى تَدْعُوه العامَّةُ
الصَّيْفَ. ومنهم من يُسمِّى [ الفصل ] الذى تُدْرِك فيه الثمار ـ وهو الخريفُ ـ الرَّبيعَ الأوَّلَ ، وَيسمِّى الفَصْلَ الذى يتلو الشتاء وتأتِى
فيه الكَمْأَة والنَّوْرُ
الرَّبيعَ الثانِى ،
وكُلُّهم مُجْمِعُون على أنَّ الخرِيفَ هو
الربيعُ قال أبو حنيفة
: يُسَمّى قسْمَا الشتاءِ رَبيعَينِ ، الأوَّل منهما ربيع الماءِ والأمطارِ ، والثانى ربيع النبات لأنه فيه