responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 135

* وبَعِرَ الجَمَلُ بَعَراً : صَارَ بَعِيراً.

* والبَعَرَةُ : الكَمَرَةُ.

* والبَعَّارُ : لَقَبُ رَجُلٍ.

* والبَيْعَرَةُ : مَوْضعٌ.

* وأبْناءُ البَعِيرِ : قَوْمٌ.

* وبنو بُعْرانَ : حَىّ.

مقلوبه : [ر ب ع]

* الأربعةُ والأرْبَعُونَ من العَدَد معروفٌ ، ولا يجوزُ فى أربعينَ أرْبَعِينُ على ما جاز فى فلسطين وبابه ، لأن مذهب الجمع فى أربعين وعِشرِينَ وبابِهِ أقْوَى وأغْلَبُ منه فى فِلَسْطِينَ وبابِها ، فأمَّا قَوْلُ سُحيم بنِ وُثَيلٍ الرِّياحىّ :

ومَاذا يَدَّرِى الشُّعَرَاءُ مِنِّى

وَقَدْ جاوَزْتُ حَدَّ الأرْبَعِينِ[١]

فليست النونُ فيه حرْفَ إعْرَابٍ ولا الكسرةُ فيها علامةَ جَرّ الاسمِ ، وإنَّما هىَ حركةٌ لالتقاء الساكِنَينِ وهما الياءُ والنونُ ، وكُسِرَتْ علَى أصْلِ حَرَكَةِ الساكِنَينِ إذَا التَقَيا ، ولم يُفْتَح كما يُفْتَحُ نونُ الجَميع ، لأنَّ الشاعِر اضْطرَّ إلى ذلك لِئَلَّا تختلف حَرَكَةُ حَرْفِ الرَّوِىّ فى سائر الأبيات ، ألا تَرَى أنَّ فيها :

أخُو خَمْسِينَ مُجْتمِعٌ أشُدّى

وَنجَّذَنى مُدَاوَرَةُ الشُّئُونِ[٢]

وقوله تعالى : ( مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ ) [ النساء : ٣ ، وفاطر : ١ ] أرَادَ أرْبَعا أرْبعا فَعَدَلَه ، ولذلك تَرَكَ صَرْفَه. ابنُ جِنِّىّ : قَرَأ الأعمَشُ مَثْنى وثُلَثَ وَرُبَعَ ، عَلى مِثالِ عُمَرَ أراد رُباعَ فحذف الألِفَ.

* ورَبعَ القومَ يَرْبَعُهُم رَبْعا : جَعَلَهم أربعةً أوْ أرْبَعِين.

* وأرْبَعُوا : صَارُوا أرْبَعَةً أوْ أرْبَعينَ.

* والرِّبْعُ فى الحُمَّى : إتْيانُها فى اليوم الرَّابعِ ، وهى حُمَّى رِبْعٍ ، وقَدْ رُبِعَ الرَّجُلُ وأُرْبعَ ، قال أُسامةُ بنُ حَبيب الهُذَلىُّ :


[١] البيت لسحيم بن وثيل فى لسان العرب ( نجز ) ، ( ربع ) ، ( درى ).

[٢]البيت لسحيم بن وثيل الرياحى فى لسان العرب ( نجز ) ، ( دور ) ، ( درى ) ؛ وتاج العروس ( دور ) ؛ والمخصص ( ١٧ / ١٠٣ ) ؛ وأساس البلاغة ( دور ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( ربع ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٥٥ ؛ وأساس البلاغة ( نجز ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست