وقال أبو حنيفة
: عَفَرَ الناسُ يَعْفِرُون
عَفْراً : إذا سَقَوُا
الزرع بَعْد طَرْح الحبّ.
* والعَفارُ : شَجَرٌ يُتَّخَذُ منه الزِّنادُ ، وفي مَثَلٍ « فى
كُلّ الشَّجَرِ نار ، واسْتَمْجدَ المَرْخُ والعَفَار » أى كثرت فيهما على ما فى سائر الشجر ومَثْلٌ أيضاً «
اقْدَحْ بِعَفارٍ أوْ مَرْخٍ ثُمَّ اشْدُدْ إن شِئْتَ أوْ أرْخِ ».
* قال أبو
حنيفة : أخبرنى بعضُ أعراب السَّراة أن العَفار شَبِيهٌ بشجرة الغُبَيْرَاءِ الصغيرةِ إذا رأيتها من
بعيدٍ لم تَشُكَّ أنها شجرة غُبَيراءَ ونَوْرُها أيضاً كنَوْرِها ، وهو شجَرٌ
خَوَّارٌ ولذلك جادَ للزِّناد ، واحِدَتُه عَفارَةٌ.