وَإذا جازَ أنْ
يُسَمَّى الجَذْبُ عَفْراً لأنه يصير إلى العَفْرِ ـ وقَدْ يُمكنُ ألَّا يَصيرَ الجذْبُ إلى العَفْر ـ كان تسميتُه الحىَّ مَيْتا ـ لأنه مَيِّتٌ لا محالةَ ـ أجْدَرَ بالجواز.
* واعْتَفَرَ ثَوْبَه فى التراب كذلك.
* والعُفْرَةُ غُبْرَةٌ فى حُمْرَةٍ ، عَفِرَ
عَفَراً وهْو أعْفَرُ.
* يجوز أن يكون
تصغِيرُ أعفرَ على تصغير الترخيم أى مَصْبوغ بصِبْغٍ بَينَ البياض
والحُمْرَةِ.
* وماعِزَةٌ عَفْراءُ : خالِصَةُ البياض.
* وأرْضٌ عَفْراءُ : بيضاءُ لم تُوطأْ. كقولهم فيها : هِجان اللَّوْنِ.
* والعُفْر من ليالى الشهرِ : السابعةُ والثامنةُ والتاسعةُ وذلك
لبياض القمر ، وقال ثعلبٌ : العُفْر منها : البِيضُ ، ولم يُعِّينْ ، قال : وقال أبو
رِزْمَةَ :
[١] البيت ليزيد بن
عمرو بن الصعق أو لأبى المهوّس الأسدى فى لسان العرب ( لفف ) ، ( لقم ) ؛ ولأبى
المهوِّس فى تاج العروس ( لفف ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عفر ).
[٢] البيت للفرزدق
فى لسان العرب ( عفر ) ؛ وليس فى ديوانه.