responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 794
السائِرُ في أَوّلِ اللَّيْلِ، والراعي مالَهُ أُنُفَ الكَلَأِ.
وأنِفَ منه، كفَرِح، أَنَفاً وأَنَفَةً، مُحرَّكَتَيْنِ: اسْتَنْكَفَ،
وـ المرأةُ: حَمَلَتْ فلم تَشْتَه شيئاً،
وـ البَعيرُ: اشْتَكَى أَنْفَهُ من البُرَةِ، فهو أَنِفٌ، ككَتِفٍ وصاحِبٍ، والأوّلُ أَصَحُّ وأَفْصَحُ. وكزُبَيْرٍ: ابنُ جُشَمَ، وابنُ مَلَّةَ، وابنُ حَبيبٍ، وابنُ واثلَةَ: صحابيُّونَ. وقُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ: شاعِرٌ.
وأُنَيْفُ فَرْعٍ: ع.
وآنَفَ الإِبِلَ: تَتَبَّعَ بها أُنُفَ المَرْعى،
وـ فلاناً: حَمَلَهُ على الأنَفَةِ،
كأَنَّفَهُ، تأنيفاً فيهما،
وـ فلاناً: جَعَلَه يَشْتَكي أنْفَهُ،
وـ أمْرَهُ: أعْجَلَه.
والاسْتِئْنافُ، والائْتِنافُ: الابتداءُ.
والمُؤْتَنَفُ، للمفعولِ: الذي لم يُؤْكَلْ منه شيءٌ،
كالمُتَأنِّفِ: للفاعِلِ.
وجاريةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبابِ: مُقْتَبِلَتُه.
وإنها لَتَتَأنَّفُ الشَّهَواتِ: إذا تَشَهَّت الشيءَ بعدَ الشيءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ.
ونَصْلٌ مُؤَنَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: قد أُنِّفَ تأنيفاً.
والتأنيفُ: طَلَبُ الكَلَأِ، وغَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ.
وآنَفَهُ الماءُ: بَلَغَ أنْفَهُ.

• الآفَةُ: العاهَةُ، أو عَرَضٌ مُفْسِدٌ لما أصابَه.
وإيفَ الزَّرْعُ، كقيلَ: أصابَتْهُ، فهو مَؤُوفٌ ومَئيفٌ،
وـ القومُ أُوفُوا وإيفُوا وأُفُوا وإِفُوا، والهمزةُ مُمالَةٌ بينَها وبين الفاءِ: دَخَلَتِ الآفةُ عليهم، ج: آفاتٌ.

فَصْلُ البَاء
• بُرْسُفٌ، ككُرْسُفٍ: ة بالسَّوادِ، منها: أحمدُ بنُ الحَسَنِ المُقْرئُ، ومحمدُ بنُ بَقاءٍ البُرْسُفِيَّانِ الضَّريرانِ المُحَدِّثانِ.

• (البُرْنُوفُ، كعُصْفورٍ: نباتٌ م كثيرٌ بِمِصْرَ، مَسْحُ عُصارتِه في مَحْلولِ النِيلَنْجِ على مَفَاصِلِ الصِّبْيانِ نافِعٌ من صَرَعٍ يَعْرِضُ لهم جِدّاً، وكذا سَقْيُ دِرْهَمٍ بِلَبَنِ أُمِّه، وشَمُّ ورقِهِ نافعٌ للزُّكامِ، وسُدَدِ الدِماغِ، وأمْغاصِ الأطْفالِ من الرياحِ الباردة، وقَطْعِ سَيَلانِ لُعَابِهِم) .

• بافٌ: ة بخُوارَزْمَ، منها: عبدُ الله بنُ محمدٍ البُخاريُّ أبو محمدٍ البافِيُّ، شيخُ الشافعية بِبَغْدادَ فِقْهاً وأدَباً.

فَصْلُ التَّاء
• التُّحْفَةُ، بالضم، وكهُمَزَةٍ: البِرُّ واللَّطَفُ، والطُّرْفَةُ،
ج: تُحَفٌ، وقد أتْحَفْتُه تُحْفَةً، أو أصْلُها: وُحْفَةٌ، فَتُذْكَرُ في: وح ف.

• التُّرْفَةُ، بالضم: النَّعْمَةُ، والطعامُ الطَّيِّبُ، والشيءُ الظريفُ تَخُصُّ به صاحِبَكَ، وهَنَةٌ ناتِئَةٌ وَسْطَ الشَّفَةِ العُلْيا خِلْقَةً، وهو أتْرَفُ.
وتَرَفٌ، محرَّكةً: جبلٌ، أو ع.
وذو تَرَفٍ: ع. وكفرِحَ: تَنَعَّمَ.
وأتْرَفَتْهُ النِّعْمَةُ: أطغتْهُ، أو نَعَّمَتْهُ،
كتَرَّفَتْهُ تَتْريفاً،
وـ فلانٌ: أصَرَّ على البَغْي.
والمُتْرَفُ، كمُكْرَم: المَتْروكُ يَصْنَعُ ما يَشاءُ لا يُمْنَعُ، والمُتَنَعِّمُ لا يُمْنَعُ من تَنَعُّمِه، والجَبَّارُ.
وتَتَرَّفَ: تَنَعَّمَ.
واسْتَتْرَفَ: تَغَتْرَفَ وطَغَى.

• التُّفُّ، بالضم: وسَخُ الظُّفُرِ، أو إتْباعٌ لأُفٍّ، ج: تِفَفَةٌ، كعِنَبَةٍ.
والتُفَّةُ، كقُفَّةٍ: المرأةُ المَحْقُورةُ، ودُوَيبَّةٌ كجِرْوِ الكَلْبِ، أو كالفَأْرَةِ، فارِسِيَّتُه: سِياهْ كُوشْ.
و"اسْتَغْنَتِ التُفَّةُ عن الرُّفَّةِ"، ويُخَفَّفان: يُضْرَبُ للَّئيمِ إذا شَبعَ.
والتُفَفَةُ، كهُمَزَةٍ: دُودةٌ صغيرةٌ تُؤَثِّرُ في الجِلْدِ.
والتُّفاتِفُ: شِبْهُ المُقَطَّعاتِ من الشِّعْرِ.
والتَّفْتافُ: مَن يَلْقُطُ أحاديثَ النساءِ،
كالمُتَفْتِفِ، ج: تَفْتافونَ وتَفاتِفُ.
وأتَيْتُكَ بِتِفَّانِهِ، وعلى تِفَّانِهِ، بالكسرِ: حِينِه وأوانِه.
وتَفَّفَهُ تَتْفيفاً: قال له: تُفّاً.

• تَلِفَ، كفرِحَ: هَلَكَ.
وأتْلَفَهُ: أفْناهُ. وكمَقْعَدٍ: المَهْلَكُ والمفَازةُ.
وذَهَبَتْ نَفْسُه تَلَفاً وطَلَفاً: هَدَراً، ورجلٌ مُخْلِفٌ مُتْلِفٌ، ومِخْلافٌ مِتْلافٌ.
وأتْلَفْنا المَنايا في قولِ الفَرَزْدَقِ:
وأضْيافِ لَيْلٍ قد بَلَغْنا قِراهُمُ ... إلَيْهم وأتْلَفْنا المَنايا وأتْلفوا
أي: صادَفْناها ذاتَ إتْلافٍ، أو صَيَّرْنا المَنايا تَلَفاً لهم، وصَيَّرُوها تَلَفاً لنا، أو وَجَدْناها تُتْلِفُنا، ووَجَدُوها تُتْلِفُهُم.

• التَّنُوفَةُ، والتَّنُوفِيَّةُ: المَفازَةُ، أو الأرضُ الواسِعَةُ البَعيدَةُ الأطْرافِ، أو الفَلاةُ لا ماءَ بها ولا أنيسَ، وإن كانتْ مُعْشِبَةً.
وتَنائِفُ تُنَّفٌ، كرُكَّعٍ: بَعيدَةُ الأطْرافِ.
وتَنُوفَى، كجَلُولَى: ثَنِيَّةٌ مُشْرِفَةٌ قُرْبَ القَواعِلِ، ويقالُ: يَنُوفَى

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 794
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست