مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
القاموس المحيط
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
793
سُكَّانَ الحَرَمِ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ، قالوا: نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ، أي: اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ.
وألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً: أوْقَعَ الألْفَةَ،
وـ ألِفاً: خَطَّها،
وـ الألْفَ: كَمَّلَهُ.
والمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ: أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بِتَألُّفِهِم، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ، وهُمُ: الأقْرَعُ بنُ حابسٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ، وزَيْدُ الخَيْلِ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ، وقيس بن عدِن، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهم.
وتألَّفَ فلاناً: دَارَاهُ، وقارَبَهُ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه،
وـ القومُ: اجْتَمَعُوا،
كائْتَلَفُوا.
• الأنْفُ: م، ج: أُنُوفٌ وآنافٌ وآنُفٌ، والسَّيدُ، وثَنِيَّةٌ،
وـ من كلِّ شيءٍ: أوّلُهُ أو أشَدُّهُ،
وـ من الأرضِ: ما اسْتَقْبَلَ الشمسَ من الجَلَدِ والضَّواحِي،
وـ من الرَّغيفِ: كِسْرَةٌ منه،
وـ من النابِ: طَرَفُهُ حين يَطْلعُ،
وـ من اللِحْيَةِ: جانِبُها،
وـ من المَطَرِ: أوّلُ ما أنْبَتَ،
وـ من خُفِّ البَعيرِ: طَرَفُ مَنْسِمِهِ.
ورجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ، أي: آنِفٌ يَأنَفُ أنْ يُضامَ.
ويُقالُ لِسَمَّيِ الأنْفِ: الأنْفانِ.
وأنْفَةُ الصَّلاةِ: ابْتِداؤُها وأوَّلُها، ورُوِيَ في الحَديثِ مَضْمومَةً، والصَّوابُ: الفتحُ.
وجَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ، أي: أعْرَضَ عن الحَقِّ، وأقْبَلَ على الباطِلِ.
وهو يَتَتَبَّعُ أنْفَهُ، أي يَتَشَمَّمُ الرائِحَةَ فَيَتْبَعُها.
وذو الأنْفِ: النُّعْمانُ بنُ عَبْدِ الله، قائدُ خَيْل خَثْعَمَ يَومَ الطائِف.
وأنْفُ الناقَةِ: لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ قُرَيْعٍ أبو بَطْنٍ من سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ، لأِنَّ أباهُ نَحَرَ جَزوراً، فَقَسَمَ بيْنَ نِسائِهِ، فَبَعَثَتْ جَعْفَراً أُمُّهُ، فأتاهُ وقد قَسَمَ الجَزورَ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رَأسُها وعُنُقُها، فَقالَ: شَأْنَكَ به، فَأدْخَلَ يَدَهُ في أنْفِها وجَعَلَ يَجُرُّها؛ فلُقِّبَ به، وكانوا يَغْضَبونَ منه، فَلَمَّا مَدَحَهم، الحُطَيْئَةُ بقوله:
قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ... ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ الناقَةِ الذَّنَبا
صارَ اللَّقَبُ مَدْحاً، والنِسْبَةُ: أنْفِيٌّ.
وأضاعَ مَطْلَبَ أنْفِهِ: فَرْجَ أُمِّه.
وأَنَفَهُ يأنِفُهُ، ويأنُفُهُ: ضَرَبَ أَنْفَهُ،
وـ الماءُ فلاناً: بَلَغَ أنْفَه،
وـ الإِبِلُ: وَطِئَتْ كَلأً أُنُفاً.
ورجُلٌ أُنافيٌّ، بالضم: عَظيمُ الأَنْفِ.
وامرأةٌ أَنوفٌ: طَيِّبَةُ رائِحَتِهِ، أَو تأنَفُ مما لا خَيْرَ فيه.
ورَوْضَةٌ أُنُفٌ، كعُنُقٍ ومُحْسِنٍ: لم تُرْعَ،
وكذلك كأْسٌ أُنُفٌ: لم تُشْرَبْ،
وأَمْرٌ أنُفٌ: مُسْتَأنَفٌ، لم يَسْبِقْ به قَدَرٌ.
والأنُفُ أَيضاً: المِشْيَةُ الحَسَنَةُ.
و {قال آنِفاً} ، كصاحِبٍ وكَتِفٍ، وقُرِئَ بهما، أي: مُذْ ساعَةٍ، أَي: في أَوّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا.
وأَرضٌ أَنيفَةُ النَّبْتِ: أَسْرَعَتْ، وهي آنَفُ بلادِ الله.
وآتيكَ من ذي أُنُفٍ، بضَمَّتَيْنِ: كما تقولُ من ذي قُبُلٍ فيما يُسْتَقْبَلُ.
وآنِفَةُ الصَّبِيِّ: مَيْعَتُهُ، وأَوَّليَّتُهُ.
والأنِيفُ: الأنيثُ من الحَديد، اللَّيِّنُ،
وـ من الجِبالِ: المُنْبِتُ قَبْلَ سائِرِ البِلادِ.
والمِئْنافُ:
نام کتاب :
القاموس المحيط
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
793
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir