responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 163
الحاقنة: النقرة بَين الترقوة وحبل العاتق الذاقنة: طرف الْحُلْقُوم. وَالْمعْنَى: أَنه قبض وَهِي ملازمته وضامته إِلَى هَذِه الْمَوَاضِع من جَسدهَا. الأقواء: فِيهِ وَجْهَان: أَن يكون علما للمكان أَو جمع قيّ وَهُوَ القواء أَي الْمَكَان القفر. وَفِي حَدِيثهَا فِي قصَّة العقد: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض أَسْفَاره حَتَّى إِذا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَو بِذَات الْجَيْش انْقَطع عقد لي ثمَّ ذكرت أَن رَسُول الله أصبح على غير مَاء وَأَن آيَة التَّيَمُّم قد نزلت فَلَعَلَّ اسْم تِلْكَ الْبَيْدَاء الأقواء. رَابِع أَرْبَعَة أَي وَاحِد من الْأَرْبَعَة وهم: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلي عَلَيْهِ السَّلَام وَزيد بن حَارِثَة وَأَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا. وهف الْأَمَانَة: الْإِقَامَة بهَا من الواهف وَهُوَ قيِّم الْبيعَة وهف يهف وهفا وَحَقِيقَة مَعْنَاهُ: الدنو وهف ووحف أَخَوان يُقَال: خُذ مَا وهف لَك أَي دنا وَأمكن كَمَا يُقَال: خُذ مَا أطف لَك وَمعنى الإطفاف الدنو. وحف يحف إِذا دنا. قَالَ ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد: ... أَقبلت الخودُ إِلَى الزَّاد تَحِفْ ... تُوقد للقِدْر مرَارًا وتَقِفْ ... وَذَلِكَ لِأَن الْقيم بالشَّيْء دانٍ مِنْهُ لَازم لَهُ لَا يرخص لنَفسِهِ فِي التَّجَافِي عَنهُ. وَيجوز أَن يكون من وهف النبت إِذا أَوْرَق واهتز لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يظْهر صَلَاحه فَشبه بِهِ مَا يظْهر من صَلَاح الشَّيْء بقيِّمه والمعتني بِشَأْنِهِ. ربق أثناءه. أَي جعل أوساط الْحَبل وَمَا عدا طَرفَيْهِ ربقا لكم شدَّ بهَا أَعْنَاقكُم كَمَا يفعل الرَّاعِي بهيمته تَعْنِي أَنه جمعهم على أمرٍ [361] فأطاعوه وَلم يستطيعوا الْخُرُوج مِنْهُ. نبغ الرِّدَّة: مَا نبغ مِنْهَا أَي ظهر وَمِنْه النَّابِغَة ونبغ الرَّأْس إِذا ثارت هبريته وَيُقَال لَهَا النُّبَّاغ. الحش: الإيقاد أَي مَا أوقدته من نيران الْفِتْنَة.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست