responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 162
2 - صدِّيقا: قُبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَنهُ راضٍ قد طوَّقه وهف الْأَمَانَة وروى: الْإِمَامَة واضطرب حَبل الدّين فَأخذ بطرفيه وربق لكم أثناءه ووقذ النِّفَاق وغاض نبغ الرِّدَّة وأطفأ مَا حشت يهود وَأَنْتُم يَوْمئِذٍ جحَّظ تنتظرون الدعْوَة وروى: تنتظرون العدوة وتستمون الصَّيْحَة فرأب الثأي وأوذم السقاء وروى: وأوذم العطلة وامتاح من المهواة واجتهر دفن الرواء حَتَّى قَبضه الله إِلَيْهِ واطئاً على هام النِّفَاق مذكيا لِحَرْب الْمُشْركين يقظان اللَّيْل فِي نصْرَة الْإِسْلَام صفوحا عَن الْجَاهِلين بعيد مَا بَين اللابتين عركة للأذاة بجنبه خشَاش الْمرْآة والمخبر. وَإِنِّي أَقبلت أطلب بِدَم الإِمَام المركوبة مِنْهُ الْفقر الْأَرْبَع فَمن ردنا عَنهُ بِحَق قبلناه وَمن ردنا عَنهُ بباطل قَاتَلْنَاهُ فَرُبمَا ظهر الظَّالِم على الْمَظْلُوم وَالْعَاقبَة لِلْمُتقين. فَأخْبر الْأَحْنَف بِمَا قَالَت فَأَنْشَأَ فِيهَا أبياتا وَهِي: ... فَلَو كانتِ الأكْنانُ دونكِ لم يجد ... عَلَيْك مقَالا ذُو أذاة بقولِهَا
وَقَفْتِ بمُسْتنِّ السُّيولِ وقَلَّ مَنْ ... يثْوَى بهَا إِلَّا علاهُ بليلُها
[36] مخضت سِقائي غَدْرةً وملامةً ... وكلتاهما كَادَت يَغولُك غولُها ... فَلَمَّا بلغتهَا مقَالَته قَالَت: لقد استفرغ حلم الْأَحْنَف هجاؤه إيَّايَ أَلى كَأَن يستجم مثابة سفهه إِلَى الله أَشْكُو عقوق أبنائي ثمَّ أنشأت تَقول: ... بُنَيَّ اتّعظ إِن المواعظ سهلةٌ ... ويوشك أَن تخْتَار وَعْراً سبيلُها ... فَلَا تنسين فِي اللهِ حَقَّ أمومتي ... فَإنَّك أولى النَّاس ألاّ تَقُولهَا
[وَلَا تنطقن فِي أمة لي بالخنى ... حنيفية قد كَانَ بعلى رسولها ... فَاعْتَذر إِلَيْهَا الْأَحْنَف] (7) .
سحر السحر: الرئة وَالْمرَاد الْموضع المحاذي للسحر من جَسدهَا وروى: شجري قَالَ الْأَصْمَعِي: هُوَ الذقن بِعَيْنِه حَيْثُ اشتجر طرفا اللجيتن من أَسْفَل. وَقيل: هُوَ التشبيك تُرِيدُ أَنَّهَا ضمته بِيَدَيْهَا إِلَى نحرها مشبكة بَين أصابعها

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست