ونبَّهتُهُ من الغفلة. قال [1] :
لعَمْري لقد نَبَّهْتُ من كان نائماً ... وأَسْمعتُ من كانَتْ له أُذُنانِ
ورجلٌ نبيهُ، أي: شَرِيفٌ، نَبُهَ نَباهةً. ونَبَّهْتُ باسم فلانٍ، أي: جعلتَه مذكوراً.
باب الهاء والنون، والميم معهما هـ ن م، ن هـ م، م هـ ن مستعملات
هنم: الهَيْنَمَةُ: الصّوتُ الخفيّ، وهو شِبْهُ قراءة غير بيّنة. قال رؤبة: «2»
لم يَسْمَعِ الرَّكْبُ بها رَجْعَ الكَلِمْ ... إلاّ وسَاويس هَيانِيمِ الهَنَمْ
وليهود تهنيمٌ في بِيعَتِها، قال: «3»
ألا يا قَيْلُ وَيْحَكَ قمْ فَهَيْنِمْ ... لَعَلَّ اللهَ يُصْبِحُنا غَماما
نهم: [النَّهيمُ: شِبهُ الأَنين والطَّحير والنَّحيم] [4] . نَهَمَ يَنْهِمُ نهيما. قال [5] :
ما لك لا تَنْهِمُ يا فلاّح ... إنّ النَّهيمَ للسُّقاةِِ راح
والنَّهْم: الحذفُ بالحَصَى ونحوه. نَهَمَ يَنْهِمُ نَهْماً. قال [6] : [1] لم نهتد إلى القائل.
(2) ديوانه 182.
(3) التهذيب 6/ 329 واللسان (هنم) ، صدر البيت فقط، غير منسوب أيضا. في (س) : يسقينا. [4] زيادة من التهذيب 6/ 330 عن العين. [5] التهذيب 6/ 330، اللسان (نهم) . [6] (رؤبة) ديوانه 184.