نهب: النَّهْبُ: الغَنيمةُ، والانتهابُ: أخذُه [1] مَنْ شاء. والإِنهابَ: إباحته لَمنْ شاء. والنُّهْبَي: أسمٌ لما انتهبته. والنهاب: جمَعْ النَّهْب. والمنُاهَبَة: المباراة في الحُضْرِ والجَرْي، فرسٌ يُناهبُ فرساً. قال العجّاج: «2»
وإن تناهبه تجده منهبا
ويُقالُ الفَرَس الجوادِ: أنّه لَيَنْهَبُ الغاية والشَّوْط قال [3] :
[تبري له صعلة خرجاء خاضعةٌ] ... والخَرْقُ دونَ بناتِ البَيْض مُنْتَهَبُ
يعني: في التَّباري بين النّعامة والظَّليم.
بهن: البَهْوَنِيُّ من الإِبل: ما يكون بين العربيّةِ والكرمانيّة [4] ، دخيلٌ في الكلام. وجاريةٌ بَهْنانةٌ وَهْنانةٌ، أي: ليّنةٌ في مَنْطِقها وعَمَلها. [والبَهْنانةُ أيضاً: الطّيبةُ الرّيح] »
نبه: النَّبَهُ: الضّالَّةُ تُوجَد عن غيرِ طَلَب غَفْلةً، تقول: وَجَدْتُها نَبَهاً عن غير طلب، وأَضْلَلْتُها نَبَهاً، لم تَعْلَمْ متى ضلّ. قال [6] :
كأنّه دُمْلُجٌ من فضة نَبَهُ ... في مَلْعبٍ من جواري الحيِّ مَفْصومُ
يصف الخِشْفَ. والنُّبْهُُ: الانتباهُ من النّوم. تقول: نَبَّهْتُهُ وأنبهته من النوم، [1] في اللسان (نهب) : والانتهاب: أن يأخذه من شاء، وهو أوضح.
(2) التهذيب 6/ 326، ونسب فيه إلى (العجاج) أيضا، وليس في أرجوزته البائية الوحيدة:
لقد وجدتم مصعبا مستصعبا. [3] (ذو الرمة) ديوانه 1/ 127. [4] في الأصول: الكرماني وما أثبتناه فمن مختصر العين [ورقة 97] .
(5) تكملة من مختصر العين [ورقة 97] . [6] (ذو الرمة) ديوانه 1/ 391، وفيه: عذارى الحي.