والإخافُ والإخاذةُ [1] والإخذُ: ما حفرت لنفسك كهيئة الحوض، ويجمع على أُخْذان، وهو أن تمسك الماء أياما. والأَخْذ على تقدير فعل غَدَرَ سمي به لأنه يَتَّخِذُه لنفسه من أخَذَ يأخُذُ [2] . ورجل خِنْذِيانٌ كثير الشر. والمُسْتأخِذُ: المُسْتكينُ، ومريضٌ مُسْتَأخِذٌ أي: مستكين لمرضه «3»
. باب الخاء والثاء و (وا يء) معهما خ وث، خ ث ي، ث وخ مستعملات
خوث: خَوِثَتِ المرأة تخوث خَوَثا. وخَوَثُها: عظم بطنها. ويقال: بل الخَوْثاء الحدثة الناعمة، ذات صدرة. والجَوْثاء، بالجيم، العظيمةُ البَطْن عند السُرَّة. ويقال: بل هو كبطن الحبلى. والخَوثُ أيضا امتلاء البطن، قال أمية:
عَلِقَ القلبُ حُبَّها وهواها ... وهي بِكْرٌ غَريرةٌ خَوْثاءُ «4»
خثي: خَثَي البقر يَخْثي خَثْيا، وهو خِثْيُها، وجمعه أخْثاءٌ.
ثوخ: ثاخَتِ الإصبع في الشيء الرَّخْوِ تَثوخُ. [1] كذا في المعجمات، وأما في الأصول المخطوطة ففيها: الإخاذ. [2] لم نهتد إلى هذه العبارة في الأصول المخطوطة وفي ص من الأصول المخطوطة، الفعل غدر بالبناء للمفعول.
(3) كنا قد أشرنا في آخر ترجمة (خذو) إلى أن شيئا من ترجمة أخذ أدرج فيها سهوا، وها نحن أولاد نضعه في مكانه وهو: المستأخذ......
(4) لعله (أمية بن حرثان) كما في اللسان (خوث) .