responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 298
خَذْواءَ، والجميع: خُذْيٌ. وهي الرخوة رانف الأذن [1] .
ذيخ: الذَّيخُ: الذكر من الضباع، ويجمع على ذِيَخَة مثل دِيك ودِيَكَة، قال:
فَولَدَتُ أخذَى ضَرُوطا عُنْبجُا ... كأنه الذيخ إذا تنفجا «2»
العنبج: البَطِينُ، الضَّخْمُ.
خذأ: خَذِيءَ الإنسان يخذأ خذء، مهموز، وخَذِئْتُ له واستَخْذَأتُ أي: انقدت.
أخذ: الأَخْذُ: التناول. والأُخْذَةُ: رقية تَأخُذُ العين ونحوها. والإِخاذةُ: الضَّيْعَةُ يَتَّخِذُها الإنسان لنفسه. ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء كأنه حبس، عن ايتائهن كالعنين ونحوه. ويقال الاتِّخاذ من تَخِذَ يَتْخَذُ تَخَذاً وتَخِذْتُ مالاً أي كَسَبْتُه، أُلزِمَتِ التَاءَ كأنها أصلية. والأصل من الأَخْذ إن شاء الله [تعالى] . وفي القرآن: لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً [3] . والأَخِذُ، بغير مد، من الإبل: حين يَأخُذُ فيه السمن، وهن الأَواخِذُ. ونحو ذلك: أخِذَ البعير يأخَذُ أَخَذا، فهو أَخِذٌ، أي: شبه الجنون يأخذه. وكذلك الشاة.

[1] وجاء في ص وط بعد قوله رانف الأذن: وهو أيضا أدفى والجميع دفو. نقول: آثرنا حذفها والإشارة إليها في الهامش لأنها إضافة لا تدخل في حد النص، ولعلها إضافة من ناسخ.
(2) البيت الأول في اللسان (عنبج) غير منسوب.
[3] سورة الكهف، الآية 77، والقراءة الكثيرة المثبتة في المصحف هي: لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً أما هذه القراءة التي أشار إليها المصنف فقراءة مجاهد وهي قراءة خاصة.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست