responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 271
ملكْتُم فلما أن ملكتم خَلَبْتُمو ... وشر الملوك: الخالِبُ الخَلَبُوت «1»
وبَرْقٌ خُلَّبٌ: يومض ويرجع ويرجى أن يمطر ثم يعدل عنك، وكذلك اليلمع. وخَلِبَتِ المرأة خَلَباً فهي خَلْباءُ وخرقاء في عملها بيديها، وكذلك الخَلْبَنْ. ويقال للمرأة المهزولة: خَلْبَنٌ أيضا، ويجمع خلابِنَ، قال رؤبة:
وخَلَّطَتْ كل دلاثٍ عَلْجَنِ ... تَخليط خَرقاء اليَدَيْنِ خَلْبَنِ «2»
والمُخلَّبُ من الثَّياب: الكثير الوشي، قال لبيد [3] :
[وغَيْثٍ بدكداك يزين وهاده ... نبات] كَوَشْي العَبْقَريِّ المُخَلَّبِ
بلخ: البَلَخُ مصدر الأَبْلَخِ، وهو العظيم في نفسه، الجَريءُ على ما أتى من الفجور. وامرأة بَلْخاء، وقال:
تعقل مراتٍ ومراً تَبْلَخُ «4»
وقال:
فقال: سَمَا للجُرْح [جلد، و] أبْلَخٌ ... أخُو نكراتٍ كان للبغي جانيا «5»
والبَلْخاء: التي دخلها الزهو من كرمها [6] .

(1) البيت في التهذيب وكذلك في اللسان ورواية العجز فيه:
وشر الملوك الغادر الخلبوت
وفي إصلاح المنطق لابن السكيت ص 419:
وشر الرجال الخالب الخلبوت
(2) الرجز في التهذيب واللسان والديوان. ص 162 وبينهما:
غوج كبرج الآجر الملبن
[3] ديوانه ص 11
(4) (العجاج) ديوانه ص 461، والرواية فيه:
نعقل مرات ومرا نبذخ
(5) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل. وفي الأصول: الجلد وبه ينكسر البيت.
[6] لم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات، وهو في ص وط وفي س: من كرهها.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست