responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1661

و الْمُجَلِّلُ: السحابُ الذى يُجَلِّلُ الأرضَ بالمطر، أى يَعُمُّ.

و تَجْلِيلُ الفرسِ، أن تُلبسه الْجُلَّ.

و تَجَلَّلَهُ، أى علاه. و تَجَلَّلَهُ، أى أخذ جُلَالَهُ.

و التَّجَالُّ: التعاظمُ. يقال: فلان يَتَجَالُّ عن ذلك، أى يترفَّع عنه.

و جَلُولَاءُ بالمدّ: قريةٌ بناحية فارس، و النسبة إليها جَلُولِىٌّ على غير قياس، مثل حَرُورِىّ فى النسبة إلى حَرُورَاء.

جمل

الْجَمَلُ من الإبل. قال الفراء: الْجَمَلُ:

زوج الناقة، و الجمع جِمَالٌ و أَجْمَالٌ و جِمَالاتٌ و جَمَائِلُ.

و الْجَامِلُ: القطيع من الإبل مع رُعاته و أربابه. قال الشاعر [1]:

* لهم جَامِلٌ ما يهدأ الليلَ سامِرُهْ [2]*

قال ابن السكيت: يقال للإبل إذا كانت ذُكُورَةً و لم يكن فيها أنثى: هذه جِمَالَةُ بَنِى فلانٍ. و قرئ: كَأَنَّهُ جِمٰالَتٌ صُفْرٌ.

قال: و تقول: اسْتَجْمَلَ البعيرُ، أى صار جملًا. و إنَّما يسمى جملًا، إذا أرْبَعَ.

و الْجَمَّالَةُ: أصحاب الْجَمَالِ، مثل الخيَّالة و الحمّارة. قال الهذلىّ [3]:

حتى إذا أَسْلَكُوهُمْ فى قُتائِدَةٍ * * * شَلًّا كما تَطْرُدُ الْجَمَّالَةُ الشُرُدا

و الْجَمَالُ: الحُسْنُ. و قد جَمُلَ الرجلُ بالضم جَمَالًا فهو جَمِيلٌ، و المرأةُ جَمِيلَةٌ و جَمْلَاءُ أيضاً، عن الكسائى. و أنشد:

فَهْىَ جَمْلَاءُ كبَدْرٍ طالعٍ * * * بَذَّتِ الخَلْقَ جميعاً بِالْجَمَالِ

و قول أبى ذؤيب:

* جَمَالَكَ أيُّها القلبُ القَرِيحُ [4]*

يريد: الْزَمْ تَجَمُّلَكَ و حياءك، و لا تجزعْ جزعاً قبيحاً.

و الجُمَّالُ بالضم و التشديد: أَجْمَلُ مِنَ الْجَمِيلِ.

و يقال للشحم المذاب: جَمِيلٌ.

و جُمَيْلٌ: طائرٌ جاء مصغَّرا، و الجمع جِمْلَانٌ مثال كُعَيْتٍ و كِعْتَانٍ.

و جَمَلٌ: أبو حىٍّ من مَذْحِجٍ، و هو جَمَلُ


[1] هو الحطيئة.

[2] صدره:

* فإنْ تَكُ ذَا مَالٍ كثيرٍ فإنّهمْ*

[3] هو عبد مناف بن رِبْع الهذلىّ.

[4] بقية البيت:

* سَتَلْقَى من تُحِبُّ فتستريحُ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست