responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1662

بن سعدِ العشيرةِ،

منهم هند بن عمروٍ الْجَمَلِىُّ، و كان مع علىّ (عليه السلام) فقُتِل، فقال قاتله [1]:

* قَتَلْتُ عِلْبَاءً و هِنْدَ الْجَمَلِى [2]*

و جُمَلٌ: اسم امرأة.

و الْجُمْلَةُ: واحدة الْجُمَلِ.

و قد أَجْمَلْتُ الحسابَ، إذا رددتَه إلى الْجُمْلَةِ.

و أَجْمَلْتُ الصنيعة عند فلان، و أَجْمَلَ فى صنيعه.

و جَمَلْتُ الشحمَ أَجْمُلُهُ جَمْلًا و اجْتَمَلْتُهُ، إذا أَذَبْتَهُ. و ربَّما قالوا: أَجْمَلْتُ الشحمَ. حكاه أبو عبيد.

و أَجْمَلَ القومُ، أى كثرت جِمَالُهُمْ، عن الكسائى.

و الْمُجَامَلَةُ: المعاملةُ بِالْجَمِيلِ.

و رجلٌ جُمَالِىٌّ بالضم و الياء مشدّدة، أى عظيم الخَلْقِ. و ناقةٌ جُمَالِيَّةٌ: تُشَبَّهُ بالفحل من الإبل فى عِظَمِ الخَلْقِ. قال الأعشى يصف ناقته:

جُمَالِيَّةٌ تَغْتَلىِ بالرِدَافِ * * * إذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيرا

و حسابُ الْجُمَّلِ بتشديد الميم.

و الْجُمَّلُ أيضا: حبل السَفينة الذى يقال له القَلْسُ، و هو حبالٌ مجموعةٌ. و به قرأ ابن عباس رضى اللّٰه عنهما: حَتَّى يَلِجَ الجُمَّلُ فى سَمِّ الخِيَاطِ.

و جَمَّلَهُ، أى زَيَّنَهُ.

و التَّجَمُّلُ: تَكلُّفُ الْجَمِيلِ. و تَجَمَّلَ، أى أكل الْجَمِيلَ، و هو الشحمُ المذاب. قالت امرأة لابنتها: «تَجَمَّلِى و تَعَفَّفِى» أى كُلِى الشحم و اشربى العُفَافَةَ، و هى ما بقى فى الضرع من اللبن.

جول

جَالَ يَجُولُ جَوْلًا و جَوْلَاناً. و كذلك اجْتَالَ و انْجَالَ. قال الشاعر: [3]

و أَبِى الذى وَرَدَ الكُلَابَ مُسَوَّماً * * * بالخيل تحتَ عَجَاجِهَا الْمُنْجَالِ

و جَوَلَانُ المالِ أيضا بالتحريك: صِغَاره و رديئُه، عن الفراء.

و الْجَوْلَانُ بالتسكين: جبلٌ بالشأم. و منه قول الشاعر [4]:


[1] قال ابن برى: هو لعمرو بن يثربى الضبى، و كان فارس بنى ضبة يوم الجمل، قتله عمار بن ياسر فى ذلك اليوم.

[2] بعده:

* و ابْناً لصُوحَانَ على دِينِ عَلِى*

[3] الفرزدق.

[4] فى نسخة زيادة: «النابغة الذبيانى».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست