و قد أَجْمَلْتُ الحسابَ، إذا رددتَه إلى الْجُمْلَةِ.
و أَجْمَلْتُ الصنيعة عند فلان، و أَجْمَلَ فى صنيعه.
و جَمَلْتُ الشحمَ أَجْمُلُهُ جَمْلًا و اجْتَمَلْتُهُ، إذا أَذَبْتَهُ. و ربَّما قالوا: أَجْمَلْتُ الشحمَ. حكاه أبو عبيد.
و أَجْمَلَ القومُ، أى كثرت جِمَالُهُمْ، عن الكسائى.
و الْمُجَامَلَةُ: المعاملةُ بِالْجَمِيلِ.
و رجلٌ جُمَالِىٌّ بالضم و الياء مشدّدة، أى عظيم الخَلْقِ. و ناقةٌ جُمَالِيَّةٌ: تُشَبَّهُ بالفحل من الإبل فى عِظَمِ الخَلْقِ. قال الأعشى يصف ناقته:
جُمَالِيَّةٌ تَغْتَلىِ بالرِدَافِ * * * إذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيرا
و حسابُ الْجُمَّلِ بتشديد الميم.
و الْجُمَّلُ أيضا: حبل السَفينة الذى يقال له القَلْسُ، و هو حبالٌ مجموعةٌ. و به قرأ ابن عباس رضى اللّٰه عنهما: حَتَّى يَلِجَ الجُمَّلُ فى سَمِّ الخِيَاطِ.
و جَمَّلَهُ، أى زَيَّنَهُ.
و التَّجَمُّلُ: تَكلُّفُ الْجَمِيلِ. و تَجَمَّلَ، أى أكل الْجَمِيلَ، و هو الشحمُ المذاب. قالت امرأة لابنتها: «تَجَمَّلِى و تَعَفَّفِى» أى كُلِى الشحم و اشربى العُفَافَةَ، و هى ما بقى فى الضرع من اللبن.
جول
جَالَ يَجُولُ جَوْلًا و جَوْلَاناً. و كذلك اجْتَالَ و انْجَالَ. قال الشاعر: [3]