responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1594

باللّٰه، فهو مُشْرِكٌ و مُشْرِكِىٌّ، مثل دَوّ و دَوِّىّ، و سَكٍّ و سَكِّىّ، و قَعْسَرٍ و قَعْسَرِىّ، بمعنىً واحد. قال الراجز:

* و مُشْرِكِىّ كافر بالفُرْقِ [1]*

أى بالفرقان.

و قوله تعالى: وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، أى اجْعَلْهُ شَرِيكِى فيه.

و أَشْرَكْتُ نعلى: جعلتُ لها شِرَاكاً.

و التَّشْرِيكُ مثله.

و الشَّرَكُ، بالتحريك: حِبالة الصائد، الواحدة شَرَكَةٌ.

و الشَّرَكَةُ أيضا: معظم الطريق و وسَطُه، و الجمع شَرَكٌ.

و قولهم: الكلأ فى بنى فلان شُرُكٌ، أى طرائق، عن أبى نصر، الواحد شِرَاكٌ.

و يقال: لطمه لطماً شُرَكِيّاً، بضم الشين و فتح الراء، أى سريعاً متتابعاً، كلطم المُنْتَقِشِ من البعير. قال أوس بن حجر:

و ما أنا إلَّا مُسْتَعِدٌّ كما ترى * * * أخو شُرَكِىِّ الوِرْدِ غيرِ مُعَتِّمِ

أى وِرْدٌ بعد وِرْدٍ متتابعٌ. يقول: أغشاك بما تكره غيرَ مبطئٍ بذلك.

شكك

الشَكُّ: خلاف اليقين.

و قد شَكَكْتُ فى كذا، و تَشَكَّكْتُ، و شَكَّكَنِى فيه فلان.

و شَكَّ البعيرُ أيضا يَشُكُّ شَكاًّ، أى ظَلَع ظَلْعاً خفيفاً. و منه قول ذى الرُمَّة يصف ناقتَه و شبَّههَا بحمار وحش:

وَثْبَ المُسَحَّجِ من عاناتِ مَعْقُلَةٍ * * * كأنّه مُسْتَبَانُ الشَكِّ أو جَنِبُ

يقول: تَثِب هذه الناقة وثبَ الحمار الذى هو فى تمايُله فى المشى من النشاط كالجَنِب الذى يشتكى جَنْبَه.

و الشَكُّ: اللُزُومُ و اللُصُوقُ. قال أبو دَهبَل الجُمَحىّ:

دِرْعِى دِلَاصٌ شَكُّهَا شَكٌّ عَجَبْ * * * وجَوْبُهَا القَاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ

و الشَّكُوكُ: الناقة التى يُشَكُّ فيها، أ بها طِرْقٌ أم لا؟ لكثرة و برها، فيُلْمَسُ سَنامُها.

و الشِّكَّةُ، بالكسر: السلاحُ، و خُشَيْبَةٌ عريضةٌ تُجْعَلُ فى خُرْتِ الفأس و نحوِه يُضَيَّقُ بها.

و يقال رجلٌ شَاكُّ السلاحِ، و شَاكٌّ فى السِلاح. و الشَّاكُّ فى السِلَاح هو اللابس للسِلاح التامّ. و قومٌ شُكَّاكٌ فى الحديد.


[1] سبق فى مادة (فرق).

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست