responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1595

و شَكَكْتُهُ بالرمح، أى خَرقْته و انتظمته.

قال عنترة:

و شَكَكْتُ بالرمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ * * * ليس الكريمُ على القَنا بمُحَرَّمِ

و الشَّكِيكَةُ: الفِرْقَةُ من الناس.

و الشَّكَائِكُ: الفِرَقُ، عن أبى عمرو.

شوك

الشَّوْكَةُ: واحد الشَّوْكِ. و شجرٌ شَائِكٌ، أى ذو شَوْكٍ.

قال ابن السكيت: هذه شجرةٌ شَاكَةٌ، أى كثيرة الشَّوْكِ. قال الأصمعىّ: يقال شَاكَتْنِى الشَّوْكَةُ تَشُوكُنِى، إذا دخلَتْ فى جسده. و قد شِكْتُ فأنا أَشَاكُ شَاكَةً و شِيكَةً بالكسر، إذا وقعتَ فى الشَّوْكِ. و منه قول الشاعر:

لا تَنْقُشَنَّ بِرجْلِ غيرِك شَوْكَةً * * * فتَقِى بِرِجْلِكَ رِجْلَ من قد شَاكَهَا

يعنى من دخل بين الشَّوْكِ.

قال الكسائى: شُكْتُ الرجل أَشُوكُهُ، أى أدخلتُ فى جسده شَوْكَةً. و شِيكَ هو، على ما لم يسمَّ فاعُله، يُشَاكُ شَوْكاً، أى ظهرتْ شَوْكَتُهُ و حِدَّته، فهو شَائِكُ السلاحِ. و شَاكِى السلاحِ أيضاً، مقلوبٌ منه.

و شَاكَ ثدىُ الجارية يَشَاكُ، إذا تهيَّأ للنُهود. و كذلك شَوَّكَ ثديُها تَشْوِيكاً.

و شَاكَ لَحْيَا البعير، أى طلعت أنيابُه.

و شَوَّكَ تَشْوِيكاً مثلُه، و منه إبلٌ شُوَيْكِيَّةٌ.

قال ذو الرمة:

على مُسْتَظِلَّاتِ العُيونِ سَواهِمٍ * * * شُوَيْكِيَّةٌ يَكْسُو بُراها لُغامُها

و شَوَّكَ الرأسُ بعد الحلْق، أى نَبتَ شعرُه.

و شَوَّكَ الفرخُ: أنبت.

و شَوَّكْتُ الحائطَ، أى جعلت عليه الشَّوْكَ، عن الأصمعىّ.

و بُردةٌ شَوْكَاءُ، أى خشِنةُ المَسّ لأنَّها جديدٌ.

و قد أَشْوَكَتِ النخلُ، أى كثُر شَوْكُهَا.

و شجرةٌ مُشْوِكَةٌ و أرضُ مُشْوِكَةٌ، أى كثيرة الشَّوْكِ، فيها السِحَاءُ و القَتَادُ و الهَرَاسُ.

و شَوْكَةُ العقرب: إبرتُها. و شَوْكَةُ الحائك: التى يُسَوِّى بها السَدَاةُ و اللُحْمَةُ، و هى الصِيصِيَةُ.

فصل الصّاد

صأك

أبو زيد: يقال صَئِكَ الرجلُ يَصْأَكُ صَأَكاً، إذا عَرِق فهاجَتْ منه ريحٌ منتنةٌ من ذَفَرٍ أو غير ذلك.

صعلك

الصُّعْلُوكُ: الفقيرُ. و صَعَالِيكُ العرب:

ذُؤبانها. و كان عروة بن الورد يسمَّى عُروةَ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست