نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 95
و لهم مزارع و نخيل كثيرة و موز و عنب و تين و رمان و سفرجل و خوخ، و لهم إبل و خيل و شاء وقى حواليهم و يميرون طريق الحجاز و نجد في طريق الحاج.
سوق أهوى:
كأحوى، بالربذة.
سوق بني قينقاع:
بقافين بينهما مثناة تحتية ثم نون و آخره عين مهملة، كان سوقا عظيما في الجاهلية عند جسر بطحان، يقوم في السنة مرارا، و يتفاخر الناس به، و يتناشدون الأشعار.
و ذكر ابن شبة خبرا في اجتماع حسان بن ثابت (رضي الله تعالى عنه) بنابغة بني ذبيان بهذه السوق، و أن النابغة لما قدمها نزل عن راحلته و جثا على ركبتيه و اعتمد على يديه، و أنشد:
عرفت منازلا بعد الثنايا * * * بأعلى الجزع بالخيف المتن
قال حسان: فقلت في نفسي: هلك الشيخ، ركب قافية صعبة، قال: فو الله ما زال حتى أتى على آخرها، ثم نادى: أ لا رجل ينشد، فتقدم قيس بن الخطيم بين يديه فأنشد:
أ تعرف رسما كالطراز المذهّب * * * لعمرة وحشا غير موقف راكب
حتى أتى على آخرها، فقال له النابغة: أنت أشعر الناس يا ابن أخي، قال حسان:
فدخلني بعض الفرق، و إني لأجد على ذلك في نفسي قوة، فجلست بين يديه، فقال:
أنشد فو الله إنك لشاعر قبل أن تتكلم، فأنشدته:
أ سألت ربع الدار أم لم تسأل
فقال: حسبك يا ابن أخي.
و في القاموس: حباشة أي بالحاء المهملة ثم الموحدة و شين معجمة بعد الألف، كثمامة سوق و كانت لبني قينقاع.
السويداء:
تصغير سوداء، موضع بعد ذي خشب على ليلتين من المدينة.
سويد:
أطم أسود بمنازل بني بياضة شامي الحماضة.
سويقة:
تصغير ساق، هضبة حمراء طويلة على ثلاثين ميلا أو أكثر من ضرية،
و سويقة أيضا:
عين عذبة كثيرة بالماء بأسفل حزرة على ميل من السيالة ناحية عن الطريق يمين المتوجه إلى مكة، لولد عبد الله بن حسن.
قال المجد: هي موضع قرب المدينة يسكنه آل علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه)، و كان محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى الحسني خرج على المتوكل فأنفذ إليه أبا
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 95