نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 87
و الجولان: قرية بدمشق.
ريمة:
كديمة، واد لبني شيبة قرب المدينة بأعلى نخل.
ذو ريش:
بلفظ ريش الطائر، تقدم في أودية المدينة.
حرف الزاي
زبالة الزج:
شمالي المدينة، بينها و بين يثرب، كان لأهلها أطمان، و هما اللذان عند كومة أبي الحمراء كما سبق، و زبالة أيضا: موضع بطريق العراق، ليس من عمل المدينة.
الزج:
بالضم و تشديد الجيم، قاله المجد، و قال ابن سيد الناس: بالخاء المعجمة، موضع بناحية ضرية، بعث رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) الأصيد بن سلمة بن قرط مع الضحاك الكلابي إلى القرطاء، و هم قرط و قريط و قريط من أبي بكر بن كلاب، يدعوهم إلى الإسلام، فقاتلوهم فهزموهم، فلحق الأصيد أباه سلمة بزج بناحية ضربة، و الزج أيضا: ما أقطعه رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) العدّاء بن خالد من بني ربيعة بن عامر.
الزراب:
ككتاب، و يقال: ذات الزراب، تقدم في مساجد تبوك.
زرود:
بالفتح ثم الضم آخره دال مهملة، موضع بقرب أبرق العزاف كما يؤخذ مما سيأتي عن الصحاح في العزاف، و سبق في ترجمة خيبر ما يؤخذ منه أنه اسم لأول من سكن به من أولاد إخوة عاد.
زريق:
مصغر، و يقال: قرية بني زريق، و مسجد بني زريق، تقدّما.
زغابة:
كسحابة و الغين معجمة، مجتمع السيول آخر العقيق غربي قبر حمزة (رضي الله تعالى عنه)، و هي أعلى إضم كما سبق عن الهجرى و غيره، و أن ابن إسحاق قال: نزلت قريش بمجتمع الأسيال من رومة بين الجرف و زغابة، قال أبو عبيد البكري في ضبطه: زعابة بالضم و إهمال العين، و قال محمد بن جرير: الرواية الجيدة بين الجرف و الغابة؛ لأن زعابة لا تعرف، قال ياقوت: ليس كذلك، فإن في الحديث أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال:
«أ لا تعجبون لهذا الأعرابي؟ أهدى إليّ ناقتي أعرفها بعيني، ذهبت مني يوم زعابة، و قد كافأته بست- أي بست بكرات- فسخط» و جاء ذكر زعابة في حديث آخر، فكيف لا يكون يعرف؟.
زمزم:
اسم للبئر التي على يمين الذاهب للعقيق، بعيدة من الجادة كما سبق في الآبار، سميت بذلك لكثرة التبرك بمائها و نقله إلى الآفاق.
زور:
بالفتح آخره راء، جبل بالحجاز، أو واد قرب السوارقية، شاهده في منور.
الزوراء:
بالفتح ثم السكون، تقدم في البلاط و سوق المدينة، و قال ابن شبة في دور
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 87