نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 40
جماعة عن ذلك و كلهم أخبرني بذلك، و هو مخالف لظاهر الحديث، نعم روي «و هو قابل السقيا» بالباء الموحدة و الضمير لتعهن كما نقله الحافظ ابن حجر، فلا تعرض فيه لكيفية ترتيب الموضعين، و أما ما رواه الإسماعيلي «و هو قائم بالسقيا» فهو أشكل، إلا أن يكون الضمير للغفاري، و يكون ذلك من كلام أبي قتادة، و انتهى كلام الغفاري بقوله تركته بتعهن، و هو بعيد جدا، و قال ابن قيس الرقيات:
أقفرت بعد عبد شمس كداء * * * فكدى فالرّكن فالبطحاء
موحشات إلى تعاهن فالسق * * * يا قفار من عبد شمس خلاء
تمنى:
بفتحتين و تشديد النون المكسورة، أرض يطؤها المنحدر من ثنية هرشى يريد المدينة، و بها جبال تسمى البيض.
تناضب:
بضم أوله و كسر الضاد المعجمة، شعبة من شعب الدّوداء، و هو واد يدفع في العقيق، و أما التناضب بالفتح و ضم الضاد المعجمة و كسرها فموضع آخر في حديث عمر، قال: لما أردت الهجرة إلى المدينة أنا و عياش بن أبي ربيعة و هشام بن العاص أبعدت أنا و هما، التناضب من أضاة بني غفار فوق سرف، و قلنا: أينا لم يصبح عندها فقد حبس فليمض صاحباه، فأصبحت أنا و عياش عند التناضب و حبس هشام و فتن فأفتن و قدمنا المدينة.
تهمل:
بفتح التاء و الميم، موضع قرب المدينة، و يروى بالمثلاثة.
تيدد:
بفتح أوله و سكون المثناة التحتية ثم دالين مهملتين، تقدم في أسماء المدينة، و هو اسم موضع آخر من أودية الأجرد جبل جهينة، يلي وادي الحاضر به عيون صغار خيرها عين يقال لها أذينة، و عين يقال لها الطليل، و عيون تيدد كلها تدفع في أسنان الجبل فإذا أسهل بغراسها لم ينجب زرعها، و ذلك أن صاحبها- و كان من جهينة- ذمها، و قال:
هي في الجبل، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) «لا أسهلت تيدد» فما أسهل منها فلا خير فيه، نقله الهجري، و قال رجل من مزينة في شيء وقع بينهم و بين جهينة في الجاهلية:
فإن تشبعوا منا سباع رواوة * * * فإن لها أكناف تيدد مرتعا
تيس:
بلفظ فحل المعز، أطم لبني عنان من بني ساعدة بمنازلهم.
تيم:
بفتحتين، عبر به ابن النجار و من تبعه عن ثيت جبل شرقي المدينة، كما في حدود الحرم.
تيماء:
بالفتح و المد، بلدة على ثمان مراحل من المدينة، بينها و بين الشام، و سبق في تبوك أنها من توابع المدينة.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 40