responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 39

التعانيق:

بالفتح و بعد الألف نون مكسورة و ياء ساكنة وقاف، موضع بشق العالية، قال زهير:

صحا القلب عن سلمى و قد كان لا يسلو * * * و أقفر من سلمى التّعانيق فالثقل‌

تعهن:

بكسر أوله و ثالثه، و روي بفتحهما، و حكى أبو ذر الهروي أنه سمعه من العرب بذلك المكان بفتح ثالثه، قال: و منهم من يضم أوله و يفتح العين و يكسر الهاء، و أغرب أبو موسى المزيني فضبطه بضم أوله و ثانيه و تشديد الهاء، و وقع في رواية الإسماعيلي «دعهن» بالدال المهملة بدل المثناة، و يقال فيه «تعاهن» بالضم و كسر الهاء، و تقدم في المساجد عن الأسدي أن تعهن بعد السقيا التي بطريق مكة بثلاثة أميال لجهة مكة، و قال إنها عين ماء خربة، و كان عندها امرأة يقال لها أم عقي، يقال: إن رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) مرّ بها فاستسقاها ماء، فأبت، فدعا عليها فمسخت صخرة، و ذكر قوم أنها كانت تدعى أم حبيب الراعية، و اختلفوا في اسمها و خبرها، انتهى.

و قال السهيلي: و بتعهن صخرة يقال لها أم عقي، روي أن امرأة كانت تسكن تعهن يقال لها أم عقي، فحين مر بها النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يعني في سفر الهجرة استسقاها، فأبت، و ذكر ما تقدم، قال: و مدلجة تعهن عند السقيا و هي المذكورة في سفر الهجرة، حيث قالوا:

سلك بذي سلم من بطن أعداء مدلجة تعهن، ثم أجاز القاحة، و قال عياض: تعهن عين ماء سمي به الموضع، و هي على ثلاث أميال من السقيا، و قال المجد: هي بين القاحة و السقيا، و هو مخالف لما سبق؛ لأن القاحة قبل السقيا، بميل فقط إلى جهة المدينة كما سيأتي عنه، و تعهن على ثلاثة أميال من السقيا، فكيف يكون بين القاحة و السقيا، لكن في و تعهن على ثلاثة أميال من السقيا، فكيف يكون بين القاحة و السقيا، لكن في حديث أبي قتادة في سؤاله الغفاري عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في حجة الوداع، فقال: تركته بتعهن، و هو قائل السقيا، و ذلك بعد أن صاد أبو قتادة الحمار الوحشي بالقاحة؛ لأنه لم يكن أحرم كما في الصحيح.

فقوله: «و هو قائل السقيا» إن كان من القيلولة فالمراد أنه تركه بتعهن و هو يريد أن يقيل بالسقيا، فتِعهِن بين القاحة و السقيا كما قاله المجد، و كذا إن كان من القول، أي و هو قائل: اقصدوا السقيا، مع أني سألت بعض العارفين بهذه الأماكن، فقال: هي معروفة اليوم: القاحة مما يلي المدينة، ثم السقيا إلى جهة مكة، ثم تعهن بعدها، ثم سألت‌

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست