نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 29
الطاء، سمي بذلك لسعته و انبساطه، من البطح و هو البسط، و تقدم في الفصل الخامس في الأودية، قال الشاعر:
يا سعد إني لم أزل بعد كم * * * في كرب للشّوق تغشاني
كم مجلس ولّى بلذّاته * * * لم يهنني إذ غاب ندماني
سقيا لسلع و لساحاته * * * و العيش في أكناف بطحان
أمسيت من شوقي إلى أهلها * * * أدفع أحزانا بأحزان
و قال بعضهم: بطحان من مياه الضباب، فهو موضع آخر
بطن إضم:
تقدم في إضم.
بطن ذي صلب:
تقدم في الفصل الخامس.
بطن نخل:
جمع نخلة، قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة، بينهما الطرف، و هو بحذاء برق العراف لقاصد المدينة، قاله المجد، و قال الأسدي في وصف طريق فيد:
إن من بطن نخل إلى الطرف عشرين ميلا، و من الطرف إلى المدينة خمسة و عشرون ميلا، قال: و بطن نخل لبني فزارة من قيس، و بها أكثر من ثلاثمائة بئر كلها طيبة، و بها يلتقي طريق الربذة، و هي من الربذة على خمسة و أربعين ميلا، اه. و سيأتي في الجموم عن ابن سعد أنها بناحية بطن نخل، عن يسارها، قال: و بطن نخل من المدينة على أربعة برد، اه.
و ذكر الفقهاء في صلاة الخوف ببطن نخل أنه موضع من نجد في أرض غطفان، و تقدم في زيادة عثمان أن القصّة كانت تحمل من بطن نخل، و بخط المراغي عند ذكره لذلك: بطن نخل موضع على أربعة أميال من المدينة، فإن صح فهو غير ما تقدم، و لعله ذو القصّة، و سيأتي أنه على خمسة أميال من المدينة في طريق الربذة، و تسميته بذي القصة و هي الحصن شاهد لذلك.
البطيحان:
تصغير بطحان، تقدم في زيادة عمر بن الخطاب.
بعاث:
أوله بالحركات الثلاث، و قال عياض: أوله بالضم لا غير، و آخره ثاء مثلاثة، من ضواحي المدينة، كانت به وقائع في الجاهلية بين الأوس و الخزرج، و حكاه صاحب العين و هو الخليل- على ما نقله أبو عبيد البكري بالغين المعجمة، و لم يسمع من غيره، و قال أبو أحمد السكري: هو تصحيف، و حكى السكري أن بعضهم رواه عن الخليل و صحفه بالمعجمة، و ذكر الأزهري أن الذي صحفه الليث الراوي عن الخليل، و قال في
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 29