responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 231

و كأني بمن لا يميل طبعه المنحرف إلى الفقيهات، قد عاب علينا بما أوردناه فيه، من أحكام الحرم و غيره، و كذا ما ذكرناه من منازل المهاجرين و الأنصار و الدور المباركات، و أسماء البقاع و الجهات البعيدات، و إن كانت من التوابع و المضافات، و ما درى موقع ذلك عند ذوي العنايات، و الهمم العاليات، و من جهل شيئا عاداه، و الحمد لله على ما أولاه.

قال مؤلفه (رحمه الله) تعالى: فرغت من تأليفه في اليوم المبارك الرابع و العشرين من جمادى الآخرة عام ست و ثمانين و ثمانمائة بالمدينة الشريفة، ثم بلغني بعد الرحلة إلى مكة المشرفة في شهر رمضان منها ما أصيب به المسلمون من حريق المسجد فألحقته في محله، و سأتبعه بما يتعلق به من العمارة المتوقعة إن شاء الله تعالى.

قال مؤلفه: و كان الفراغ من تبييضه على يد مؤلفه بالمسجد الحرام المكي تجاه الكعبة المعظمة في سلخ شوال المبارك، عام ست و ثمانين و ثمانمائة، ثم ألحقت فيه ما سبق ذكره من العمارة المتجددة، و ما ترتب عليها في محالها بعد رجوعي إلى المدينة الشريفة سنة ثمان و ثمانين و ثمانمائة، و الحمد لله وحده، و صلى الله و سلم على من لا نبي بعده، و على آله الطيبين الطاهرين، و صحابته الأكرمين، (رضوان الله عليهم اجمعين).

و قد تم بحمد ذي القدرة و الجبروت، الذي بيده ملكوت السموات و الأرض- تحقيق هذا الكتاب المبارك إن شاء الله في شهر رمضان المعظم من سنة 1374 ه، و الله سبحانه ولي التوفيق و السداد، و كان من عجائب المصادفات أن شرعت حكومة المملكة العربية السعودية بأمر كريم صدر من جلالة الملك المعظم سعود بن عبد العزيز آل سعود، في ترميم بعض مواطن من حرم النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و عظم و بارك و كرم و توسعته، فأحببنا أن نضيف تفصيل ذلك إلى هذا الكتاب كما أضاف المؤلف تفاصيل العمارة التي حدثت في زمانه، و جعلنا إضافتنا في أخريات الكتاب؛ لأننا لا نرى من حقنا أن نضيف في أثناء الكتاب ما ليس من عمل صاحبه، و الله يتقبل منا و يجزينا بما هو أهله من الكرم و الجود و الإحسان، و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و آله و صحبه.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست