نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 22
في قناة، و الجبل المشرف على بئر السائب يقال له شباع، ذكر بعض أهل البادية أن إبراهيم (صلّى اللّه عليه و سلم) كان قد نزل في أعلاه، قاله الأسدي.
بئر سميحة:
ستأتي في السين.
بئر شداد:
بناحية الحثحاثة.
بئر عائشة:
رجل من بني واقف، و هو عائشة بن نمير بن واقف، كان له أطم عليها، و منازلهم في جهة قبلة مسجد الفضيخ.
بئر عذق:
بفتح العين و سكون الذال المعجمة بلفظ العذق للنخلة، معروفة بقباء، و هي المتقدمة في منازل بني أنيف.
بئر عروة بن الزبير:
تقدمت مع قصره بالعقيق، و كانت شهيرة ثم دثرت، حتى قال المجد: إنه لم يجد من يعرفها.
بئر ذات العلم:
بفتحتين، تجاه الروحاء، يقال: إن علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) قاتل الجنّ بها، و هي بئر متناهية بعد هر شى، يكاد لا يلحق قعرها، قاله المجد.
بئر غامر:
أدخلها عثمان (رضي الله تعالى عنه) في صدقته بئر أريس، و في رواية أنها كانت من طعم أمهات المؤمنين كما تقدم في الصدقات.
بئر غدق:
بفتحتين و الدال مهملة بعدها قاف، من قولهم غدقت العين فهي غدقة أي غزيرة، و ماء غدق غزير، و هي بئر بالمدينة عندها أطم البلويين الذي بالقاع كما قال المجد، و لم أقف له على أصل إلا ما تقدم في منازل اليهود من أن بني أنيف من بلى، و كانوا بقباء، و لهم أطم عند بئر غدق، لكنه لا يسمى بالقاع، و تلك البئر معروفة اليوم بالعين المهملة و الذال المعجمة كما سبق، و المجد لم يذكرها فإن كانت مراده فقد خالف ما هو المعروف في أسمائها.
بئر فاطمة:
بنت الحسين (رضي الله تعالى عنهما) تقدم في زيادة الوليد ما رواه ابن زبالة عن منصور مولى الحسين في خروجها من بيت جدتها فاطمة الزهراء عند إدخالها في المسجد، قال: و انتقلت إلى موضع دارها بالحرة فابتنتها، و هي يومئذ براح، و موضعها بين دار ذكوان و بناء إبراهيم بن هشام، قال: فلما بنت قالت: مالي بدّ من بئر للوضوء و غير ذلك من الحاجة، فصلّت في موضع بئر دارها ركعتين، ثم دعت الله و أخذت المسحاة فاحتفرت بئرها، و أمرت العمال فعملوا، فما لقيت حصاة حتى أماهت، فلما بنى إبراهيم بن هشام داره بالحرة بعد وفاة فاطمة ابنة الحسين و أراد نقل السوق إليها صنع في حفرته التي بالحوض مثل ما صنعت فاطمة، فلقي جبلا أو قل عليه و عظم غرمه فيه، فسأل
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 22