responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 166

ينبع:

بالفتح ثم السكون و ضم الموحدة و إهمال العين مضارع «نبع الماء» أي:

ظهر، من نواحي المدينة على أربعة أيام منها، و إنما أفردت عنها في الأعصر الأخيرة، سميت به لكثرة ينابيعها، قال بعضهم: عددت بها مائة و سبعين عينا.

و لما أشرف عليها علي (رضي الله تعالى عنه) و نظر إلى جبالها قال: لقد وضعت على نقي من الماء عظيم، و سكانها جهينة و بنو ليث و الأنصار، و هي اليوم لبني حسن العلويين.

و روى ابن شبة أن عمر بن الخطاب (رضي الله تعالى عنه) أقطع عليا بينبع، ثم اشترى عليّ إلى قطيعة عمر شيئا.

و روى أيضا عن كشد بن مالك الجهني قال: نزل طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد بن عليّ بالمنحار و هو موضع بين حوزة السفلى و بين منحوين على طريق تجار الشام يرقبان عير أبي سفيان، فأجازهما كشد، فلما أخذ رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) ينبع أقطعها لكشد، فقال: إني كبير، و لكن أقطعها لابن أخي، فأقطعها له، فابتاعها منه عبد الرحمن بن سعد الأنصاري بثلاثين ألف درهم، فخرج عبد الرحمن إليها و أصابه صافيها و ربحها، فقدرها، و أقبل راجعا، فلحق علي ابن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) دون ينبع، فقال: من أين جئت؟ فقال: من ينبع، و قد سئمتها، فهل لك أن تبتاعها؟ قال علي: قد أخذتها بالثمن، قال: هي لك، فكان أول شي‌ء عمله علي فيها البغيبغة.

و عن عمار بن ياسر قال: أقطع النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) عليّا بذي العشيرة من ينبع، ثم أقطعه عمر بعد ما استخلف قطيعة، و اشترى عليّ إليها قطيعة، و كانت أموال علي بينبع عيونا متفرقة تصدق بها.

و روى أحمد بن الضحاك أن أبا فضالة خرج عائدا لعلي بينبع، و كان مريضا، فقال له: ما يسكنك هذا المنزل؟ لو هلكت لم يلك إلا الأعراب أعراب جهينة، فاحتمل إلى المدينة فإن أصابك قدر وليك أصحابك، فقال علي: إني لست بميت من وجعي هذا، إن رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) عهد إليّ أن لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه، يعني هامته.

يهيق:

موضع قرب المدينة، قال المجد: لم أر من تعرض له، و في الحديث «ليوشكن أن يبلغ بنيانهم سيفا» يعني أهل المدينة.

يين:

بياءين مفتوحة ثم ساكنة ثم نون، و ليس في كلامهم ما فاؤه و عينه ياء غيره، و ضبطه الصغاني بفتح الياءين.

قال نصر: يين واد به عين من أعراض المدينة، على بريد منها، و هي منازل أسلم من خزاعة.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست