نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 165
يثرب:
تقدم في أسماء المدينة، و قال ابن زبالة: يثرب أم قرى المدينة، و هي ما بين طرف قناة إلى طرف الجرف، أي هذا حدها من المشرق و المغرب و ما بين المال الذي يقال له البرني إلى زبالة أي من الشام و القبلية، و في شامي الموضع المعروف اليوم بيثرب نخل يعرف بالمال، و زبالة تقدم بيانها.
ذو يدوم:
من أودية العقيق.
يديع:
بالفتح و كسر الدال المهملة و مثناة تحتية ثم عين مهملة، ناحية بين فدك و خيبر، بها مياه و عيون لفزارة و غيرهم.
يراجم:
غدير ببطن قاع النقيع في صير الجبل نصيف روى الزبير أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) توضأ من غدير يراجم بالنقيع و قال: إنكم ببقعة مباركة، و قال تبع الملك:
و لقد شربت على يراجم شربة * * * كادت بباقية الحياة تذيع
يرعة:
محركة و العين مهملة، في ديار فزارة، بين ثوابة و الحراضة.
يلبن:
بالفتح ثم السكون ثم موحدة مفتوحة ثم نون، غدير بنقيع الحمى في صير، و قال ابن السكيت: هو قلت [1] عظيم بالنقيع من حرة سليم، قال الهجري: و يقول الفصحاء فيه «ألبن» بهمزة بدال الياء و «يلبن» بالياء، و قال المجد: هو جبل قرب المدينة، و قيل: غدير بها.
اليسيرة:
بئر بني أمية بن زيد، تقدمت في الآبار.
يليل:
بياءين مفتوحتين بينهما لام و آخره لام، واد بناحية ينبع و الصفراء، يصب في البحر، و به عين كبيرة تخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون، و تجري في الرمل فلا يستطيعون الزراعة عليها إلا في أحياء الرمل، و بها نخل و بقول، و تسمى النجير، و يتلوها الجار، و هو على شاطئ من النجير، قاله عرام.
و في غزوة بدر أن قريشا نزلت بالعدوة القصوى من الوادي خلف العقنقل و يليل بين بدر و بين العقنقل، فيليل هذا غير يليل السابق ذكره في الخلائق؛ لأن ذاك عند الضبوعة، و من مجتمعها تخرج إلى فرش ملل.
و روي برجال وثقوا عن سبرة بن معبد قال: رأى أصحاب رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) سحابة، فقالوا: يا رسول الله كنا نرجو أن تمطرنا هذه السحابة، فقال: إن هذه أمرت أن تمطر بيليل، يعني واديا يقال له يليل.