نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 157
نفيس:
بالفتح ثم الكسر يضاف إليه قصر نفيس المتقدم.
النقاب:
بلفظ نقاب المرأة، من أعمال المدينة، يتشعب منه طريقان إلى وادي القرى و وادي المياه.
النقا:
بالفتح و التخفيف مقصور، ما بين وادي بطحان و المنزلة التي بها السقيا المعروفة ببئر الأعجام، قال المطري: النقا المذكور في الأشعار غربي المصلى إلى منزلة الحاج غربي وادي بطحان، و الوادي يفصل بين المصلى و النقا، و لمجاورة المكانين قال بعضهم موريا عن الشيب و مصلى الجنائز:
ألا يا ساريا في قعر عمرو * * * يكاد و في السرى و عرا و سهلا
بلغت نقا المشيب و جزت عنه * * * و ما بعد النقا إلا المصلى
نقب بني دينار:
بن النجار- و يقال «نقب المدينة» هو طريق العقيق بالحرة الغربية، و به السقيا كما سبق عن الواقدي في بقع، و قال ابن إسحاق في المسير إلى بدر: فسلك طريق مكة على نقب المدينة، ثم على العقيق، و قال في موضع آخر: غزا قريشا فسلك على نقب بني دينار، ثم على فيفاء الخبار.
نقعاء:
كحمراء بالعين المهملة، موضع خلف حمى النقيع من ديار مزينة، نزله النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في غزوة بني المصطلق، و هو من أودية العقيق، و لهذا روي في شعر الخنساء كما سبق:
و قولي إن خير بني سليم * * * و غيرهم بنقعاء العقيق
و سمي كثير مرج راهط نقعاء راهط.
و في سير الواقدي ذكر إسراعهم السير في الرجوع من المريسيع، و أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) نزل في اليوم الثالث ماء يقال له نقعاء فوق النقيع، و سرح الناس ظهورهم، فأخذهم ريح شديدة حتى أشفق الناس منها، ثم ذكر إخبار النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) بأن الريح عصفت لموت منافق عظيم النفاق بالمدينة، و كان موته للمنافقين غيظا شديدا، و هو زيد بن رفاعة بن التابوت، مات ذلك اليوم، و لما قدموا المدينة ذكر لهم أهلها أنهم وجدوا مثل ذلك من شدة الريح، حتى دفن عدو الله فسكنت الريح.
نقمى:
قال المجد: هو مثال نسكى و جمزى موضع بقرب أحد، كان لأبي طالب، قال ابن إسحاق: و أقبلت غطفان يوم الخندق و من تبعها من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جانب أحد و روى نقم، اه. و سبق في مجتمع الأودية أن وادي نقمى يلقاها أسفل من عين أبي زياد بالغابة، و روى الزبير عقبه عن عمر بن عبيد الله بن معمر أن اسم
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 157