نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 144
هرمز في موضع ذباب إلى مربد النعم معه الدّهم من الموالي و هو يحمل رايتهم، قال الواقدي: و مربد النعم كانت النعم تحبس فيه زمن عمر بن الخطاب.
مربع:
كمنبر، أطم في بني حارثة.
مرتج:
بالفتح ثم السكون و كسر المثناة فوق آخره جيم، واد قرب المدينة لحسن بن عليّ (رضي الله تعالى عنهما)، و قيل: موضع قرب ودان.
مرجح:
بجيم مفتوحة ثم حاء مهملة، موضع بطريق مكة، و قال ابن إسحاق في سفر الهجرة: ثم سلك بهما الدليل مرجح مجاج، ثم تبطّن بهما مرجحا من ذي العضوين، ثم بطن كشد، ثم على الجداجد، ثم ذكر الأجرد و ذا سلم و تعهن.
و كان المنذر بن ماء السماء الملك نزل على مراد مراغما لأخيه عمرو بن هند، فتجبر عليهم فقلته المكشوح المرادي، و قال:
نحن قتلنا الكبش إذ ثرنا به * * * بالخل من مرجح قمنا به
و قال قيس بن مكشوح لعمرو بن معدي كرب:
و أعمامي فوارس يوم لحج * * * و مرجح إن شككت و يوم شام
مرحب:
بالحاء المهملة كمقعد، طريق سلكه النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) لخيبر، و كان الدليل انتهى به إلى موضع و قال: إن لها طرقا تؤتى منها كلها، فقال: سمّها لي، فقال: طريق يقال لها حزن، قال: لا تسلكها، قال: طريق يقال لها شاش، قال: لا تسلكها، قال: طريق يقال لها حاطب، قال: لا تسلكها، ما رأيت كالليلة أسماء أقبح، قال: لها طريق واحدة لم يبق لها غيرها اسمها مرحب فقال: نعم اسلكها.
ذو المرخ:
بالخاء المعجمة و سكون الراء، موضع قرب ينبع بساحل البحر.
ذو مرخ:
بفتحتين و قد تسكن الراء، واد بين فدك و الوابشية، قال الحطيئة:
ما ذا تقول لأفراخ بذي مرخ * * * زغب الحواصل لا ماء و لا شجر
و أورد المجد هنا شاهد فلجة المتقدم فيها، و الظاهر أن الذي فيه إنما هو مزج الآتي غير أنه حرك الزاي، لكن قال ياقوت: ذو مرخ بفتح الراء و الخاء المعجمة بالعقيق، قال الزبير: مرخ و ذو مرخ في العقيق، و أنشد لأبي وجزة:
و احتلت الجو فالأجراع من مرخ
و أنشد لابن المولى المدني:
هل تذكرين بجنب الروض من مرخ * * * يا أملح الناس وعدا شفني كمدا
مروان:
تثنية مرو للحجارة البيض البراقة، جبل بأكناف الربذة، و قيل: حصن.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 144