بالضم آخره خاء معجمة، سبق في أودية العقيق مما يلي القبلة في المغرب، و يقال له «مراخ الصحرة» و بئر معروف اليوم.
المراض:
كسحاب، موضع بناحية الطرف على ستة و ثلاثين ميلا من المدينة، قاله ابن سعد، و يضاف إليه «روضات المراض» و يروى بكسر الميم.
مران:
بالفتح و تشديد الراء آخره نون، و حكى ضم أوله، موضع على ثمانية عشر ميلا من المدينة، كذا قال عياض، و قال المجد: مران في كتاب مكة، يعني «مرّ الظهران» المتقدم في مساجد طريق مكة بقربها، فإنه يقال فيه «مران» فكأنه ينكر مقالة عياض، لكن في عمل المدينة مران أيضا، و إن لم يكن على المسافة التي ذكرها عياض، فقد سبق في الجموم أنه بين قباء و مران، و ليست قباء التي بالمدينة، بل بجهة أفاعية قرب معدن بني سليم، قال عرام: مران قرية غناء كبيرة كثيرة العيون و الآبار و النخل و المزارع على طريق البصرة لبني هلال و جزء لبني ماعز، و بها حصن و منبر، و فيها يقول الشاعر:
مررنا على مران يوما فلم نعج * * * على أهل آجام به و نخيل
ثم ذكر قباء.
قلت: و هي بالجهة المعروفة اليوم بكشب.
المرواح:
بالفتح جمع مروح، أطم بقباء كان لثابت من بني ضبيعة.
المربد:
بالكسر ثم السكون ثم موحدة مفتوحة و دال مهملة، تقدم في بناء المسجد النبوي أنه كان مربدا، و كذا مسجد قباء، و المرابد كثيرة بالمدينة.
مربد النعم:
تيمم ابن عمر عنده كما في البخاري، و ترجم عليه بالتيمم في الحضر، و رواه الشافعي بسند صحيح بلفظ أن ابن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم و صلى العصر، فقيل له: أ تتيمم و جدران المدينة تنظر إليك؟ فقال: أو أحيا حتى أدخلها؟
ثم دخل المدينة و الشمس حية مرتفعة و لم يعد الصلاة.
و قال الهجري: مربد النعم على ميلين من المدينة، و قال غيره: على ميل، و هو الأقرب، قال الواقدي في الاصطفاف في وقعة الحرة على أفواه الخنادق: كان يزيد بن
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 143