نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 111
و قال نصر: ظلم جبل بين إضم و جبل جهينة، و ظلم أيضا كما قال الأصمعي جبل أسود لعمرو بن كلاب، و هو أحد الجبال لثلاثة التي تكتنف الطرق فيما قاله عرام.
الظهار:
ككتاب، حصن بخيبر.
حرف العين
عابد:
بكسر الباء الموحدة و دال مهملة، و عبّود- بالفتح و تشديد الموحدة- و عبيد بالضم مصغرا، ثلاثة أجبل ذكرها الهجري فيما نقله من وصف فرش ملل، و عبود في الوسط، و هو الأكبر، و هو بين مدفع مر بين و بين ملل مما يلي السيالة، و قيل: عنده البريد الثاني من المدينة، و بطرفه عين لحسن بن زيد، على الطريق منقطعة، فيها يقول ابن معقل الليثي:
قد ظهرت عين الأمير مظهرا * * * بسفح عبود أتته من مرا
عارمة:
كفاطمة، ردهة بين هضبات تدعين عوارم بوسط حمى ضرية، و شاهدها في حليت.
عاص و عويص:
واديان عظيمان بين مكة و المدينة.
عاصم:
كصاحب، أطم لبني عبد الأشهل، كان على الفقارة في أدنى بيوت بني النجار، و أطم آخر لبعض يهود بقباء، و فيه البئر التي يقال لها قباء، و ذو عاصم: من أودية العقيق، سمي بذلك لأن الأوس لما جلوا عن المدينة و نزلوا النقيع حالفوا مزينة، و عقد الحلف بينهم عاصم بن عدي بن العجلان، فسميت الشعبة التي وقع فيها الحلف: شعبة عاصم.
عاقل:
بكسر القاف، جبل يناوح منعجا، و كان يسكنه الحارث بن آكل المرار جدّ امرئ القيس بحمى ضرية.
العالية:
تأنيث العالي، قال عياض: العالية و عوالي المدينة كل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها و عمائرها إلى تهامة، و ما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة.
قلت: هذا مسمى العالية من حيث هي لا عالية المدينة؛ إذ مقتضاه أن المدينة و ما حولها عالية لما سبق في الحجاز عن الأصمعي، و إن قلنا برأي عرام من أن المدينة نصفها حجازي و نصفها تهامي فلا تصدق العالية على شيء منها، أو على نصفها الذي يلي المشرق فقط، و استعمال عالية المدينة في الأحاديث و غيرها يخالفه لتصريح الأحاديث بأن قباء من العالية، و لما عدد ابن زبالة أودية العالية لم يعد قناة، و هي في شرقي المدينة، وعد رانوناء و هي في غربيها للقبلة، و المعروف أن ما كان من جهة قبلة المدينة على ميل
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 111