responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 3  صفحه : 113

أبي عامر، و أبو حبة بن عمرو بن ثابت أخو سعد بن خيثمة لأمه، و عبيد الله بن جبير بن النعمان و خيثمة أبو سعد بن خيثمة، و عبد الله بن مسلمة، و سبيع بن حاطب بن الحارث، و عمرو بن قيس بن زيد، و ابنه قيس بن عمرو، و ثابت بن عمرو بن زيد، و عامر بن مخلد، و أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة، و عمرو بن مطرف بن علقمة، و أوس بن ثابت بن المنذر أخو حسّان بن ثابت، و أنس بن النضر، و قيس بن مخلد، و كيسان مولى بني النجار، و سليم بن الحارث، و نعمان بن عبد عمرو، و خارجة بن زيد، و سعد بن الربيع، و أوس بن الأرقم بن زيد، و مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري، و سعد بن سويد بن قيس، و علبة بن ربيع بن رافع، و ثعلبة بن سعد بن مالك، و نقيب بن فروة بن البدن، و عبد الله بن عمرو بن وهب، و ضمرة الجهني حليف لبني طريف. و نوفل بن عبد الله، و عباس بن عبادة بن نضلة و نعمان بن مالك بن ثعلبة، و المحذر بن زياد، و عبادة بن الحسحاس، و رفاعة بن عمرو، و عبد الله بن عمرو بن حرام، و عمرو بن الجموح، و ابنه خلاد، و أبو أيمن مولاه، و عبيدة بن عمرو بن حديدة، و مولاه عنترة، و سهل بن قيس بن أبي كعب، و ذكوان بن عبد قيس، و عبيد بن المعلى بن لوذان، و مالك بن نميلة، و الحارث بن عدي بن خرشة، و مالك بن إياس، و إياس بن عديّ، و عمرو ابن إياس.

فهؤلاء الشهداء السعداء الذين صدقوا القتال بين يدي النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و قاتلوا و قتلوا، (رضوان الله عليهم اجمعين).

و لنذكر ما علمناه من خبر قبورهم و تعيينها، فنقول:

سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب و مصرعه‌

قبر حمزة عم رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) و من ذكر أنه معه ...

أخرج البخاري أن وحشيّا قال في خبر: فلما خرج الناس عام عينين، و عينين جبل بحيال أحد بينه و بينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال: هل من مبارز؟ قال: فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال: يا سباع يا ابن أم أنمار مقطعة البظور، أ تحادّ الله و رسوله (صلّى اللّه عليه و سلم)؟ ثم شدّ عليه فكان كأمس الذاهب، قال: و كمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين وركيه، فكان ذلك آخر العهد به، ثم ذكر مجيئه للنبي (صلّى اللّه عليه و سلم)- يعني لما أسلم- و قوله له: أنت قتلت حمزة؟ قال: قلت: قد كان من الأمر ما بلغك، قال: فهل تستطيع أن تغيّب وجهك عني؟

و روى أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) وقف على حمزة (رضي الله تعالى عنه)، و قد مثل به، جدع أنفه و أذناه و بقر بطنه عن كبده، فقال (صلّى اللّه عليه و سلم): «لو لا أن تحزن صفية و يكون سنة من بعدي لتركته‌

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 3  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست