نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 158
* قال و قال الواقدي، عن الضحاك بن عثمان، عن الزهري، قال: هذه الحوائط السبعة من أموال بني النضير.
* قال، و قال الواقدي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، قال، حدثني عبد اللّه بن كعب بن مالك، قال: قال مخيريق يوم أحد: إن أصبت فأموالي لمحمد يضعها حيث أراه اللّه، فهي عامة صدقات رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).
* قال، و قال الواقدي، عن أيوب بن أبي أيوب، عن عثمان بن وثاب، قال:
ما هي إلا من أموال بني النضير، لقد رجع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) من أحد ففرّق أموال مخيريق.
حدثنا حيان بن بشر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إبراهيم بن حميد الرواسي، عن أسامة بن زيد، قال:
أخبرني ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر رضي اللّه عنه، قال:
كانت لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) صفايا خيبر وفدك و بنو النّضير. فأمّا «بنو النّضير» فكانت حبسا لنوائبه، و أما «فدك» فكانت لأبناء السبيل، و أما «خيبر» فجزّأها ثلاثة أجزاء، جزءين بين المسلمين، و جزءا لنفقة أهله، فما فضل عن نفقة أهله ردّ على فقراء المهاجرين.
صرار:
بكسر أوله و بالراء المهملة في آخره: قال البكري: بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرة واقم (الحرة الشرقية)، و ذكر قصة عمر بن الخطاب.
و قال ياقوت: صرار: هي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء، و نقل السمهودي: أنها بئر على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق. و قال عياض:
هي اسم موضع به آبار، و في غزوة قرقرة الكدر، أنهم اقتسموا غنائمهم بصرار على ثلاثة أميال من المدينة .. و في البخاري: أن الرسول (عليه السلام) أمر بنحر جزور عند ما قدم المدينة من غزوة ذات الرقاع، في موضع يسمى «صرار»، إنما هو صرار الذي بالمدينة، و لهذا قال البخاري: صرار:
موضع ناحية المدينة.
صرخد:
جاء في قول أعشى قيس يمدح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ):
و أبتذل العيس المراقيل تغتلي * * * مسافة ما بين النّجير فصر خدا
النجير: حصن باليمن قرب حضرموت، و صرخد: و تدعى اليوم «صلخد»: مدينة في سورية، تقع شرق بصرى و جنوب السويداء في جبل العرب (الدروز). و الشاعر يريد أن يدلل على كثرة أسفاره، فذكر مكانين متباعدين.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 158