responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 63

الإقطاعات في هذا الشارع، و في الدروب إلى يمنته و يسرته إلى قطيعة بغا الصغير، ثم قطيعة بغا الكبير، ثم قطيعة سيما الدمشقي، ثم قطيعة برمش، ثم قطيعة وصيف القديمة.

ثم قطيعة إيتاخ و يتّصل ذلك إلى باب البستان و قصور الخليفة، و الشارع الثالث شارع الحير الأول الذي صارت فيه دار أحمد بن الخصيب في أيام المتوكل فاصل هذا الشارع من المشرق.

و من الوادي المتصل بوادي إسحاق بن إبراهيم و فيه قطايع الجند و الشاكرية و أخلاط الناس و يمتد إلى وادي إبراهيم بن رياح.

و الشارع الرابع يعرف بشارع برغامش التركي فيه قطائع الأتراك و الفراغنة، فدروب الأتراك منفردة و دروب الفراغنة منفردة و الأتراك في الدروب التي في القبلة و الفراغنة بإزائهم بالدروب التي في ظهر القبلة كل درب بإزاء درب لا يخالطهم أحد من الناس.

و آخر منازل الأتراك و قطائعهم قطائع الخزر مما يلي المشرق أول هذا الشارع من المطيرة عند قطائع الأفشين التي صارت لوصيف و أصحاب وصيف، ثم يمتد الشارع إلى الوادي الذي يتصل بوادي إبراهيم بن رياح.

و الشارع الخامس يعرف بصالح العباسي و هو شارع الإسكر فيه قطائع الأتراك و الفراغنة، و الأتراك أيضا في دروب منفردة، و الفراغنة في دروب منفردة ممتد من المطيرة إلى دار صالح العباسي التي على رأس الوادي، و يتصل ذاك بقطائع القوّاد و الكتّاب و الوجوه و الناس كافة.

ثم شارع خلف شارع الإسكر يقال له شارع الحير الجديد فيه أخلاط من الناس من قوّاد الفراغنة و الأسروشنية و الأشناخنجية و غيرهم من سائر كور خراسان، و هذه الشوارع التي من الحير كلما اجتمعت إلى إقطاعات لقوم هدم الحائط و بني خلفه حائط غيره، و خلف الحائط الوحش من الظباء، و الحمير، و الوحش، و الأيايل، و الأرانب، و النعام و عليها حائط يدور في صحراء حسنة واسعة، و الشارع الذي على دجلة يسمى شارع الخليج، و هناك الفرض، و السفن، و التجارات التي ترد من بغداد و واسط و كسكر و سائر السواد من البصرة و الأبلة، و الأهواز، و ما اتصل بذلك و من الموصل، و بعربايا، و ديار ربيعة، و ما اتصل بذلك.

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست