responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 133

بخراسان حتى وثب الحجاج بيزيد بن المهلب و حبسه.

و لما وثب الحجاج بيزيد بن المهلب كتب إلى قتيبة بن مسلم الباهلي و كان عامله بالرّيّ بولاية خراسان و أمره أن يقبض على المفضل و سائر آل المهلب فيحملهم إليه في الأصفاد ففعل ذلك.

و قدم قتيبة بن مسلم خراسان فحمل آل المهلب إلى الحجاج و صار إلى بخارا [1] فافتتحها، ثم صار إلى الطالقان و قد عصي «باذام»، فحاربه حتى ظفر به و قتله.

و ولي الوليد بن عبد الملك و قتيبة بخراسان و قد جل أمره و قوي على البلد و قتل «نيزك طرخان»، و سار إلى خوارزم، ثم سار إلى سمرقند ففتحها و صالح «غوزك» إخشيد سمرقند.

و ولي سليمان بن عبد الملك و توفي الحجاج قبل ذلك بشهور فولى يزيد بن المهلب العراق و أمره أن يقصد أسباب الحجاج، فلما بلغ قتيبة ابن مسلم أراد أن يخلع، فوثب عليه وكيع بن أبي سود التميمي فقتله، و هو لا يشك أن سليمان يوليه خراسان فلم يفعل.

و ولي سليمان يزيد بن المهلب خراسان مع العراق، فشخص يزيد بن المهلب إلى خراسان بنفسه فتتبع أصحاب قتيبة و حبس وكيع بن أبي سود و ناله بكل مكروه.

و خالفت كور خراسان على يزيد بن المهلب ففرق أخوته و ولده في كور خراسان و ولاهم أعمالها.

و ولي عمر بن عبد العزيز بن مروان فلما بلغ يزيد ولايته شخص من خراسان و استخلف بها مخلدا ابنه و تحمل بجميع أمواله، فأشار عليه قوم أن لا يفعل فلم يقبل و وافى البصرة، و قد عزله عمر بن عبد العزيز و ولى عدي بن أرطاة الفزاري فأخذه عدي بالشخوص إلى عمر فشخص فحبسه.

و ولى عمر بن عبد العزيز الجراح بن عبد اللّه الحكمي‌ [2] خراسان و أمره أن يأخذ


[1] وردت في المتن «بخارا» بالألف الممدودة و ضبطها صاحب معجم البلدان بالألف المقصورة، و كذا شأنها في معظم كتب البلدان.

[2] الجراح بن عبد اللّه الحكمي، أبو عقبة، أمير خراسان، و أحد الأشراف الشجعان، دمشقي الأصل و المولد، ولي البصرة للحجّاج، ثم خراسان و سجستان لعمر بن عبد العزيز، و عزله لشدّة بلغته عنه، فأقام إلى أن ولاه يزيد بن عبد الملك إمارة أرمينة و أذربيجان فانصرف إليها

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست