responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 614

جاوز النهرين و النهروانا* * * أ جلولا يؤمّ أم حلوانا؟

ما أظن النوى يسوّغه القر* * * ب و لم تمخض المطيّ البطانا

نشطت عقلها هبوب الر* * * يح خرقاء تخبط البلدانا

أوردتنا حلوان ظهرا و قرمي* * * سين ليلا و صبّحت همذانا

انظرتنا إذا مررنا بمرو* * * و وردنا الرزيق و الماجانا

أن نحيّي ديار جهم و إد* * * ريس و نسأل الإخوانا

[159 ب‌] قال و حدثني أحمد بن جعفر. حدثني أبو حفص عمر بن مدرك‌ [1]، قال كنت عند أبي إسحاق الطالقاني يوما بمرو على الرزيق في المسجد الجامع فقال أبو إسحاق: كنا يوما عند ابن المبارك، فانهار القهندز فتناثرت منه جماجم، فتصدعت جمجمة و تناثرت أسنانها، فوزنّا سنّين منها، فكان في كل واحدة منهما منوان بأربعة أرطال. فأتي ابن المبارك بهما، فأقبل يوزنهما بيده ساعة ثم قال:

أتيت بسنّين قد رميا* * * من الحصن لما أثاروا الدفينا

على وزن منوين إحداهما* * * ينوء به الكف شيئا رزينا

ثلاثون أخرى على قدرها* * * تباركت يا أحسن الخالقينا

فما ذا يقوم لأفواهها* * * و ما كان يملأ تلك البطونا

إذا ما تذكرت أجسامهم‌* * * تصاغرت النفس حتى تهونا

و كل على ذاك لاقي الردى‌* * * و بادوا جميعا فهم خامدونا

و قال إبراهيم بن الشمّاس الطالقاني: قدمت على عبد اللّه المبارك من سمرقند إلى مرو، فأخذ بيدي فأخرجني فأطاف بي حول سور مدينة مرو. ثم قال لي: يا


[1] هو أحمد بن جعفر المستملي (انظر مقدمة الكتاب). أما أبو حفص عمر بن مدرك فقد وصفه الخطيب البغدادي في تاريخه (11: 211) بالقاص الرازي و يقال البلخي و قال (و أراه بلخيا، سكن الري و قدم بغداد و حدث بها ...) و انظر ميزان الاعتدال 3: 223.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست