responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 35

مدينة الخليل 7

بها مغارة فيها قبر إبراهيم و إسحاق و يعقوب و سارة : و قيل إن قبر آدم و نوح و سام فى هذه المغارة و المغارة تحت هذه المغارة التى تزار الآن.

و سمعت على الشيخ أبى طاهر أحمد بن محمد السلفى الحافظ بثغر الإسكندرية سنة سبعين و خمسمائة جزءا يرفعه إلى فلان الآدمى شذ عنى اسمه فإن كتبى أخذتها الفرنج نوبة الوقعة بخويلفة لما قصدهم الانكتار ملك الفرنج ثم أنفذ إلى رسوله و وعدنى بإعادة ما أخذه و يضاعفه و طلب الاجتماع بى فلم أمض إليه و ذلك سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة.

و أما الجزء فإنه يذكر فيه أن الآدمى قصد زيارة الخليل 7 و صادق القيم بالموضع، و كان القيم رجلا روميّا و تقرب إليه بهدية و طلب النزول إلى المغارة فوعده عند انقطاع الزوار فى زمان الثلج، فلما انقطع الناس أتى به بلاطة فقلعها و أخذ ما يستضي‌ء به و نزلا فى درج مقدار سبعين درجة و انتهيا إلى مغارة واسعة كبيرة و الهواء يخترق فيها و بها دكة عليها إبراهيم الخليل 7 ملقى و عليه ثوب أخضر و شيبته يلعب الهواء بها و إلى جانبه إسحاق و يعقوب 8، ثم أتى به إلى حائط فى المغارة فقال له: «إن سارة خلف هذا الحائط» فهمّ الرجل أن ينظر ما وراء الحائط و إذا بصوت يقول: «إياك و الحريم» فعاد من حيث نزلا، و اللّه أعلم، و قرأت فى التوراة أن ضيعة الخليل هذه المغارة ابتاعها إبراهيم 7 من عفرون بن صوحار الحتّى بأربعمائة درهم فضة، و دفن سارة فيها، هذا لفظ التوراة فى السفر الأول فى الجزء الخامس، و اللّه أعلم، و بالخليل قبر يوسف الصديق 7 خارج المغارة و الصحيح الذي ذكرناه أولا.

يقول مؤلف هذا الكتاب على بن أبى بكر الهروى- غفر اللّه له و لجميع المسلمين- دخلت القدس سنة تسع و ستين و خمسمائة و اجتمعت فيه و فى مدينة الخليل 7 بمشائخ حدثونى أنه لما كان فى زمان الملك بردويل انخسف الموضع فى هذه المغارة، فدخل جماعة من الفرنج إليها بإذن الملك، فوجدوا فيها إبراهيم و إسحاق و يعقوب : قد بليت أكفانهم و هم مستندون إلى حائط و على رءوسهم مناديل و رءوسهم‌

نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست