نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 34
الموضع كان اسمه قمامة لأنه كان مزبلة للبلد و كان ظاهر البلد تقطع به أيدى المفسدين و تصلب به اللصوص، هذا ذكر فى الإنجيل، و اللّه أعلم.
و لهم فيها الصخرة التى يزعمون أنها انشقت و قام آدم من تحتها لأنها كانت تحت الصلبوت بزعمهم، و لهم فيها بستان يوسف الصديق 7 يزورونه، و أما نزول النور فإننى أقمت بالقدس زمانا على عهد الفرنج إلى أن عرفت كيفية عمله.
الطريق من القدس إلى مدينة الخليل 7
قبر راحيل
أم يوسف الصديق 7 عن يمين الطريق.
بيت لحم:
بلدة بها مولد عيسى 7 و يقال: إن داود و سليمان 8 قبورهما فيه، و بهذه الكنيسة آثار و عمارة عجيبة من الرخام و الفص المذهب و العمد، و تأريخ عمارتها يزيد على ألف و مائتى سنة، منقور فى الخشب لم يتغير إلى زماننا هذا، و به موضع النخلة المذكورة فى القرآن العزيز وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ... (سورة مريم:
25)، و به محراب عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه لم تغيره الفرنج إلى الآن [1].
حلحول:
قرية بها قبر يونس 7 [2]، و قد زرناه فى موضع آخر، و سيأتى ذكره.
قرية بها قبر لوط، 7، و قبر إبراهيم بن أدهم، و الصحيح أن إبراهيم بجبلة على ساحل البحر.
ياقين:
قرية بها مقام لوط 7، و بها كان يسكن بعد رحيله من زغر، و سميت ياقين لأنه لما سار بأهله و رأى العذاب قد نزل بقومه سجد فى هذا الموضع و قال: «أيقنت أن وعد اللّه حق» [4]، و الموضع الذي خسف هو اليوم البحيرة المنتنة، و قيل: إن الحجر الذي ضربه موسى 7 فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً (سورة البقرة: 60) بزغر و اللّه أعلم.