responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 593
فيمن حصره [1] خزاعة وسعد بْن بَكْر وهذيلا [2] وطوائف من جهينة ومزينة وأنباط يثرب، وبعثت بقميصه إِلَيْهِ، فَقَالَ قوم من أهل الشام: والله لنقتلن عليا.
1519- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ هَلْ شَرَكَ عَلِيٌّ فِي دَمِ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ: لا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ فِي سِرٍّ وَلا عَلانِيَةٍ، وَلَكِنَّهُ كَانَ رَأْسًا يُفْزَعُ [3] إِلَيْهِ فَأُلْحِقَ بِهِ مَا لَمْ يَكُنْ.
1520- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ عَنِ ابْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
خرجت نائلة امْرَأَة عُثْمَان ليلة دفن ومعها سراج وَقَدْ شقت جيبها [4] وَهِيَ تصيح وا عثماناه وا أمير المؤمنيناه، فقال لها حبير بن مطعم: أطفئي السراج فَقَدْ ترين من بالباب، فأطفأت السراج وانتهوا بِهِ (975) إِلَى البقيع فصلى عَلَيْهِ جُبَيْر وخلفه حَكِيم بْن حِزَامِ بْن خُوَيْلِدِ بْن أَسَدِ بْن عَبْد العزى وأبو جهم بْن حذيفة ونيار بْن مكرم ونائلة وأم البنين بنت عُيَيْنَة بْن حصن امرأتاه [5] ونزل فِي حفرته نيار وأبو جهم وجبير، وَكَانَ حَكِيم والامرأتان يدلونه عَلَى الرجال حَتَّى قبر، وَبَنِي عَلَيْهِ وعموا [6] قبره وتفرقوا.
وخرجت نائلة إِلَى الشام فخطبها مُعَاوِيَة فنزعت ثنيتيها وَلَمْ تجبه.
1521- وخلف أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى فاختة بنت غزوان وَهِيَ بسرة فكان يَقُول: كنت أجير ابْن عَفَّان بطعام بطني وعقبة رجلي أخدمهم إِذَا نزلوا وأسوق بِهِمْ إِذَا ركبوا، فغضب عَلِي يوما فقال: لتمشينّ حافيا، ثم تزوجت امرأته.

1520- طبقات ابن سعد: 54 وقارن بالرياض [2]: 132 وبعضه مرّ في ف: 1281 1521- قارن بابن سعد [4]/ [2]: 53

[1] م: حصروه.
[2] ط م س: وهذيل.
[3] س: يفرع.
[4] س: جبينها.
[5] س: امرأته.
[6] ابن سعد: وغيوا، الرياض: وغيبوا.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست