responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 592
قَالَ، وَقَالَ الْوَلِيد أَوْ غيره:
علاه بالعمود أَخُو تجيب ... فأوهى الرأس منه والجبينا
1515- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حوثرة بْن بشير حَدَّثَنِي أَبُو خلدة [1] : أَنَّهُ سمع عليا رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ يَقُول وَهُوَ يخطب، فذكر عُثْمَان فَقَالَ: [والله الَّذِي لا إله إلا هُوَ مَا قتلته ولا مالأت عَلَى قتله ولا ساءني] .
1516- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سعد عن الواقدي عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قتل عُثْمَان عِنْدَ صلاة العصر، وشد عَبْد أسود عَلَى كنانة بْن بشر فقتله، وشد سودان بْن حمران عَلَى العبد فقتله، وركب الغوغاء دار عُثْمَان، فصاح إِنْسَان مِنْهُم:
أيحل دم [2] عُثْمَان ولا يحل ماله؟ فانتهبوا متاعه، فَقَالَتْ نائلة امرأته: لصوص ورب الْكَعْبَة، والله مَا أردتم اللَّه بقتله، ولقد قتلتموه صوامًا قوامًا يقرأ الْقُرْآن فِي ركعة. وخرج النَّاس من الدار وأغلق الباب عَلَى ثلاثة قتلى: عُثْمَان وعبد لعثمان وكنانة بْن بشر. قَالَ مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ الْوَاقِدِيُّ: والثبت أَن كنانة بْن بشر قتل بمصر حِينَ قتل ابْن أَبِي بَكْر بِهَا، وذكر كنانة هاهنا وَهُمْ.
1517- وَحَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُود الكوفي عَنْ غياث بْن إِبْرَاهِيم قَالَ: توفي عُثْمَان وَلَهُ خمس وثمانون سنة. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وابن الكلبي: توفي وَلَهُ اثنتان وثمانون سنة.
1518- وَقَالَ الْمَدَائِنِي عَنْ أَبِي مخنف ومسلمة بْن محارب: كتبت نائلة بنت الفرافصة امْرَأَة عُثْمَان إِلَى مُعَاوِيَة كتابًا تخبره فِيهِ بأمر عُثْمَان ومقتله، وتعلمه أَن أهل مصر أسندوا أمرهم إِلَى عَلِي بْن أَبِي طالب وابن أَبِي بَكْر وعمار بْن ياسر فأمروهم بقتله، وأنّ

1515- قارن بالرياض [2]: 135 1516- طبقات ابن سعد: 52 1517- قارن بالطبري [1]: 3052 1518- الأغاني 16: 251 والعقد 4: 300

[1] س: أبو حادة.
[2] س: دار.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست