responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 83
وقال عبد الله بن الحسن:
آنس حرائر ما هممن بريبة [1] ... كظباء مَكَّة صيدهن حرام
يحسبن من أنس الحديث زوانيا ... ويصدهن عَن الخنا الإسلام
وولي أَبُو العباس الْمَدِينَة دَاوُد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن العَبَّاس عمه، فألفى [2] بِهَا دَاوُد دعاة لمحمد فتغيبوا.
وتوفي دَاوُد بالمدينة يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وقام بأمر الْمَدِينَة مُوسَى بْن دَاوُد بْن علي بعد أَبِيهِ، ثُمَّ قدم زياد بْن عبيد اللَّه الحارثي من قبل أَبِي العباس عَلَى الْمَدِينَة، فِي شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وداهن (زياد) بأمر المدينة [3] فقدمها مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ من البادية، فدعا زياد الناس للبيعة ودعاه معهم ليبايع (ظ) مَعَ النَّاس. وأراد أن يحضر النَّاس بيعة مُحَمَّد وحده [4] فطلب لذلك فاستخفى فتكلم النَّاس فَقَالَ قائل: بايع. وَقَالَ آخر: لم يبايع.
وكتب أَبُو العباس إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الحسن [5] :

[1] هذا هو الظاهر، وفي الأصل: «غرائر» . ومثله في ترجمة عبد الله بن الحسن من تاريخ دمشق: ج 9/ الورق 65/ أ/ نقلا عن الزبير بن بكار، إلا ان فيه: «ويكفهن عن الخنا ... » .
[2] ويحتمل رسم الخط أن يقرأ: «فأنفى» .
[3] جملة: «وداهن بأمر المدينة» كأنها ضرب عليها الخط، وكلمة «داهن» أيضا غير مقرءوة على سبيل القطع واليقين.
[4] كذا.
[5] ورواه مسندا في الأغاني: ج 18، ص 206 ومقاتل الطالبيين ص 176، ورواه أيضا في ترجمة عبد الله بن الحسن من تاريخ دمشق: ج 9/ الورق 66/ أ/ من النسخة الظاهرية.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست